إثيوبيا تشتعل.. اشتباكات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين.. والسلطات تقطع الإنترنت.. وأبي أحمد يتدخل

كتب: ضياء السقا

عمّت احتجاجات في أجزاء من أديس أبابا، بإثيوبيا، فضلا عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، احتجاجا على اغتيال المغني الشاب وكاتب الأغاني الإثيوبي هاشالو هونديسا، رميًا بالرصاص في إحدى ضواحي العاصمة.

وقررت السلطة في إثيوبيا حظر خدمات الإنترنت والاتصالات، تزامنا مع الاحتجاجات الشعبية.

كان هونديسا البالغ من العمر 36 عامًا نُقِل إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه، مساء الاثنين، لكن وافته المنيّة بعد بضع ساعات. فيما اعتُقل عدد من المُشتبه بهم في ارتكابهم جريمة قتل- لم تُعلن الشرطة عددهم بشكل مُحدد.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن خالص تعازيه، وووصف هونديسا بأنه كان "مغنيًا رائعًا"، داعيًا إلى الحرص على منع تكرار مزيد من الجرئم المماثلة. وطالب من المواطنين بالتحلّي بالهدوء والسماح للشرطة بالتحقيق الكامل في الحادث.

وبحسب موقع "أفريكا نيوز"، لعبت أغاني هونديسا دورًا حاسمًا في تعزيز حريات وحقوق قومية أورومو العرقية، وكانت انتفاضة تلك القومية الشعبية حاسمة في تولّي آبي أحمد رئاسة الحكومة عام 2018.

وندّد الناشط الإثيوبي المُعارض جوار محمد، بمقتل هونديسا، مُعتبرًا الحادث "ضربة لقومية الأورومو" التي ينتمي إليها الإثيوبي الراحل.

وكتب مؤسس شبكة أوروميا الإعلامية المستقلة عبر فيسبوك، الثلاثاء: "إنهم لم يقتلوا هاشالو وحده، لكنهم فتحوا النار على قلب قومية الأورومو، مُجددًا!!..يُمكنكم قتلنا، قتلنا جميعًا، لكنكم لن توقفونا!! مُطلقًا!!".

تعليقات القراء