الجيش الإثيوبى يقصف معسكرًا تابعًا للجيش السودانى بالمدفعية

الموجز

في خبر عاجل، نشرت وكالة روسيا اليوم، إن مراسلها في السودان أفاد بأن القوات الإثيوبية شنت اليوم الأحد، قصفًا مدفعيًا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني.

ونقل مراسل الوكالة عن مصادر عسكرية مطلعة، إن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجراح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.

وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترًا عسكريًا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين، حسب الخرطوم، بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين.

وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد "اعتداء" على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.

أفاد مراسل العربية، أن الجيش الإثيوبى قصف بالمدفعية معسكر الأنفال السوداني، وذلك وفق خبر عاجل.

وفيما شهد الشهر الماضى مناوشات على الحدود بين البلدين، حيث استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير الإثيوبى فى الخرطوم،، احتجاجا على خرق الحدود وتوغل ميليشيات إثيوبية بدعم من الجيش الإثيوبى واعتدائها على الأراضى السودانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد الأمن والمواطنين من بينهم أطفال.

ونقل مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية السودانية، للقائم بالأعمال الإثيوبى إدانة ورفض الحكومة السودانية لهذا الاعتداء الآثم الذى يأتى فى وقت كانت الاستعدادات تجرى فى الخرطوم لعقد الاجتماع الثانى للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود التى يرأسها من الجانب السودانى وزير رئاسة مجلس الوزراء ومن الجانب الإثيوبى نائب رئيس الوزراء.

كما طالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف مثل هذه الاعتداءات، ونبّه إلى أن استدامة وتطوير التعاون بين البلدين لابد أن يبنى على الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال وحدود كلٍ منهما وحق شعبيهما فى العيش فى أمانٍ وسلام، واستخدام مواردهما الطبيعية والاقتصادية دون تغول أو اعتداء من أى طرف. حسبما نشر موقع

تعليقات القراء