وضع على أجهزة تنفس صناعى ومنحه محفزات للقلب والأوعية الدموية.. تفاصيل 35 يومًا قضاها الرئيس الأسبق في المستشفى قبل وفاته

الموجز

شيع جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي توفي صباح أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 91 عاما، من مسجد "المشير" شرقي القاهرة.

وحضر الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان الجيش المصري، محمد حجازي، وكبار قادة الدولة، ووفود من دول عربية، وسط إجراءات أمنية مشددة. حسبما نشر موقع "BBC".

ونكست المحافظات المصرية ودواوين الوزارات العلم لمنتصف السارية، تنفيذا لقرار الحداد الرسمي الذي بدأ الأربعاء ويستمر لثلاثة أيام.

وكشف مصدر مقرب من أسرة الرئيس الراحل حسنى مبارك تفاصيل رحلة المرض الأخيرة لمبارك، وقال إن الرئيس الأسبق دخل المستشفى يوم 21 يناير الماضى، حيث كان يعاني من وعكة صحية طارئة، وأجرى الأطباء الفحوصات اللازمة له، وتم عمل أشعة مقطعية على منطقة البطن والحوض وموجات صوتية على القلب، وتأكدت إصابته باشتباه فى انسداد الأمعاء ناتج عن عملية فتق قديم، استلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من الأمعاء. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وأضاف المصدر، أن الرئيس الأسبق وعقب إجراء الجراحة، تم حجزه فى غرفة العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعى ومنحه محفزات للقلب والأوعية الدموية، مشيرا إلى أن حالته كانت تتحسن بشكل بطىء لكنها تدهورت فى اليومين الأخيرين.

وقال إن الرئيس الأسبق تعرض لانتكاسة كبيرة صباح أمس الثلاثاء وبذل الأطباء محاولات كبيرة لإنقاذه، مؤكدا أن الحالة وكما وصفها الأطباء للأسرة كانت حرجة جدا، وفشلت معها كل محاولات الإنقاذ حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى تمام الساعة 11 و20 دقيقة صباحا.

وكشف المصدر أنه تبين أن الرئيس وخلال رحلة مرضه الأخيرة عانى من قصور في الكلى ورفرفة أذنيه بالقلب أدت في النهاية لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب والتنفس وصدمة تسممية حادة انتهت بالوفاة.

وشُيع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ظُهر اليوم، في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة في حضور كبار رجال الدولة، حيث تقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.

وشهدت مقابر أسرة الرئيس الراحل حسنى مبارك صباح اليوم تواجدا مكثفا لقوات الأمن استعدادا لدفن جثمان الرئيس الراحل، كما شهد مدخل مسجد المشير طنطاوى بالتجمع تشريفات أمنية وتكثيف أمنى واصطفاف للأمن بطول الشوارع المؤدية للمسجد، وذلك بالتزامن مع وصول جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لأداء صلاة الجنازة عليه.

تعليقات القراء