’’كان محبا ومخلصا لمصر‘‘.. وائل غنيم ومحمد البرادعي ينعيان مبارك بكلمات مؤثرة

كتب: ضياء السقا

نعى الناشط السياسي وائل غنيم، والدكتور محمد البرادعي، وفاة الرئيس الراحل حسني مبارك، والذي وافته المنية، صباح الثلاثاء.

وغرد غنيم على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "رحمة الله على الرئيس حسني مبارك، كل نفس بما كسبت رهينة وكلنا رايحين لربنا اللي أحسن من البشر كلهم، ربنا يصبر أهله ومحبيه ويبارك في عمر أحفاده، كان محبا ومخلصا لمصر، تحمل مسؤولية ضخمة تجاه الشعب المصرى فأصاب كثيرا وأخطأ كثيرا وصبر على كثير من الأذى في نهاية عمره. وسيحكم التاريخ".

من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعي، على حسابه بـ"تويتر" قائلا: "رحم الله الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وتوفي صباح الثلاثاء، الرئيس الأسبق، عن عمر ناهز 91 عاما، بعد صراع مع المرض، وكان مبارك قد تواجد في العناية المركزة بإحدى المستشفيات، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء، وبالفعل تم إجراء الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.

وتقدمت الرئاسة، فى بيان لها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح الثلاثاء.

وأعلنت الرئاسة، حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أيام، لوفاة ،حسني مبارك، وذلك اعتبارًا من الأربعاء.

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة إبن من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية حسنى مبارك.

وتقدمت لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء داعية المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.

ونعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن الرئيس الأسبق، وتقدم المجلس بخالص العزاء لأسرة الفقيد وذويه، الذى كان أحد أبطال قواتنا المسلحة فى معركة الكرامة، عام 1973، كما سبق له تولى رئاسة مجلس الوزراء فى الفترة من أكتوبر 1981 وحتى يناير 1982.

وكشفت مصادر لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه سيتم تشييع جثمان مبارك، في جنازة عسكرية، ظهر الأربعاء، بحضور رسمي رفيع المستوى للدولة المصرية.

وسيخرج الجثمان في جنازة عسكرية، من مسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس، وسيدفن في مقابر العائلة بمدينة نصر.

وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.

وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.

تعليقات القراء