آمنة نصير تطالب بإصدار قانون يمنع ارتداء النقاب .. وفريدة الشوباشى: حظره ضرورة ويستخدم فى ارتكاب الجرائم.. وحزب التجمع: غطاء الوجه ليس حرية شخصية

الموجز

أثار تعيين منتقبة في منصب مدير قصر ثقافة كفر الدوار حالة من الجدل ما بين الرفض والقبول .

من جهته قال الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن تعيين سيدة منتقبة مديرًا لقصر ثقافة كفر الدوار "ليس صحيحًا"، ولكنها كانت تقوم بتسيير أعمال مدير قصر ثقافة كفر الدوار بصفة مؤقتة لحين اختيار مدير جديد.

جاء ذلك بعدما أثار تعيين سيدة منتقبة مدير قصر ثقافة كفر الدوار، الكثير من الجدل على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خلال الأيام الماضية، بين معارض ومؤيد.

وعن أسباب اختيارها لتقوم بتسيير أعمال مدير ثقافة القصر، أوضح أحمد عواض، جاء الاختيار طبقًا للتدرج الوظيفى فقط  كـ  أمر روتينى، لافتًا إلى أنه تقرر أمس تعيين شخص آخر وهى "أسماء عبد القادر" مدير قصر ثقافة كفر الدوار وفقا لليوم السابع.

آمنة نصير : ليس حرية شخصية 

قالت "نصير" فى تصريحات لوسائل لإعلام محلية :"النقاب ليس حرية شخصية، كما أن النقاب ليس من الإسلام، بل هو ضد القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى يقول :" قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ".

وتابعت:" النقاب يبطل  مفعول الآيات القرآنية الكريمة للإنسان صاحب الإنسان الذى يمتلك ارادة غض البصر، مضيفة :" النقاب ليس من الدين الإسلامى بل هو ثقافة وتشريع يهودي كما أن الفقهاء اتفقوا على أن المرأة  تغطى جميع أجزاء الجسم باستثناء الوجه والكف"

وقالت:" أتمنى أن يتم منع النقاب بالقانون من مصر، من أجل الأمن والسلامة وأقول للجميع أنه ليس تشريعا إسلاميا بل عادة يهودية، لو النقاب من الدين الإسلامي كنت اول واحدة ارتديته".

وتساءلت من يدرك أن من يرتدى النقاب هو سيدة، فمن الممكن أن يكون رجل يرتدى النقاب ويريد أن يقوم بأعمال تخالف القانون ويرتكب جرائم".

الشوباشي : كيف ستتعامل مع الجمهور دون أن يرى وجهها ويعرف مع من يتكلم؟

وقالت الكاتبة فريدة الشابوشي : "كيف ستتعامل مع الجمهور دون أن يرى وجهها ويعرف مع من يتكلم؟".

وطالبت بحظر النقاب، قائلة: "أن ليا الحق في إني أعرف مين اللي جنبي، إشمعنى هي قاعدة وشيفانا كلنا وإحنا قاعدين ومش شايفينها هي مين" مضيفة :"النقاب ليس له أي مبرر، وأرى أنه يجب أن يمنع نهائيا، ولو عايزة تلبس النقاب يبقى تقعد في بيتها، لأننا منعرفش مين الشخص دا وأبسط حقوقي إني أبقى ماشية وعارفة مين اللي جنبي".

وتابعت: "الشريعة الإسلامية أرست مبدأ عدم  التعسف فى استعمال الحق، أى حقك ينتهى عند تبدأ فى مضايقة أو إزعاج غيرك، مضيفة :"المنتقبة تجاهر بحقها أي أنها تخفى وجهها وترانى، فأين حقى أنا فى أن أرى من يتعامل معى" مشيرة إلى أن هناك رجال يستخدمون ارتداء النقاب لارتكاب الجرائم أو  أى شيء يخالف عن القانون".

وأوضحت أن النقاب ممنوع داخل الحرام المكى، فما الداعى إذن لارتدائه ولذلك لابد من اصدار قانون يمنع النقاب".

وردا على أنه حرية شخصية، قالت "الشوباشى" ليس حرية شخصية، وأصحاب هذا الحق فاقدين الحجة" مضيفة :" النقابة ثقافة صفراء واساءة لمصر وشيء زفت يجب منعه تماما".

بيان حزب التجمع بشأن النقاب 

حزب التجمع أصدر بيانا أكد خلاله، أن ارتداء النقاب ليس حرية شخصية بل نوع من أنواع التعصب الدينى.

وأعرب الحزب فى بيانه عن تقديره لرد الفعل السريع والإيجابي للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي سارعت بإلغاء قرار تكليف سيدة منتقبة مديرا لقصر ثقافة كفر الدوار.

وشدد حزب التجمع على ضرورة تطهير مؤسسات الدولة - وفى القلب منها مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة - من كل أشكال التعصب الدينى سواء بالممارسة أو الزي، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في معايير اختيار قيادات وزارة الثقافة، التى تمثل إحدى مؤسسات حماية الهوية الوطنية، مطالبا بضرورة محاسبة المسئولين عن اتخاذ قرار تكليف سيدة منتقبة بهذا الموقع القيادي في المؤسسة الثقافية وهيئاتها الجماهيرية.

وقال الحزب:"حزب التجمع ومع خالص احترامه وتقديره لمبدأ الحرية الشخصية فى الملبس، فإنه لا يرى في ممارسة التعصب أي حرية شخصية، ويرى أن احترام الحرية الشخصية في الملبس لا يجب أن يتعارض مع الأمن القومي، ولا يجب أن يكون حائلاً أمام إمكانية التواصل الكامل بين المسئول والجمهور من رواد المؤسسات العامة، خاصة هيئاتها الفكرية والثقافية والفنية والإعلامية.

تعليقات القراء