أردوغان يهدد دمشق

الموجز

أطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الجمعة، تهديداً جديداً بالتحرك في حال أقدمت دمشق على "تصرف خاطئ".

وصرح الرئيس التركي قائلا: "لم نبرم الاتفاق مع النظام السوري بل مع الولايات المتحدة، وفي حال أقدم النظام على تصرف خاطئ فسيلقى ردا منا".

وأفاد أردوغان بأنه لا يرى من الصواب توصيف نتيجة مباحثات يوم الخميس، بالنصر أو الهزيمة، ولا سيما اعتبار ذلك نصرا بين دول ما عده خاطئا للغاية، مؤكدا أنه يرى أن ذلك نصر على الإرهاب.

وشدد على أن أنقرة لو صمتت ولم تتدخل ضد التنظيمات المسلحة لذهبت لأبعد مما كانت عليه، مضيفا أن تركيا وعندما لم تلمس الرد الإيجابي الذي كانت تنتظره من المجتمع الدولي "اقتلعت الشوكة بأيديها".

وقال الرئيس التركي إن قوات بلاده "طهرت ما بين تل أبيض ورأس العين من المسلحين"، مشيرا إلى أن الأمر لم ينته بعد.

ولفت في السياق إلى أن التنظيمات الإرهابية لم تخرج من "المنطقة الآمنة" شمال سوريا لغاية الآن، مؤكدا أنه ولذلك، تم تحديد مهلة 120 ساعة لانسحابهم.

وتابع الرئيس التركي قائلا إن "تركيا لم تقل إنها تخوض حربا مع التنظيم الإرهابي، بل تكافحه، لأن مصطلح الحرب ليس رخيصا لهذه الدرجة، فالحرب تكون بين دول"، بحسبما جاء على لسانه.

وأوضح أنه ليس بوسع تركيا الانشغال بالتنظيمات الإرهابية إلى ما لا نهاية، وأنه على سوريا أن تكافح هذه التنظيمات أيضا.

والخميس، أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، وبدء العمل على سحب القوات الكردية من "المنطقة الآمنة".

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة وافقت على تعليق عمليتها في سوريا، حتى ينسحب المسلحون الأكراد لعمق عشرين ميلا.

تعليقات القراء