الموجز الصباحي | الجيش الروسي يطلق «صواريخ كاليبر» المجنحة في البحر الأبيض المتوسط .. وحدات من الجيش السوري تتحرك نحو «كوباني» .. طلائع قوات دمشق تدخل «تل تمر» تقترب حتى 20 ك من الحود مع تركيا

الموجز

أكد مصدر ميداني لوكالة سبوتنيك الروسية، أن وحدات من الجيش السوري تتوجه إلى مدينة عين العرب على الحدود السورية التركية، تمهيدا للانتشار في المدينة ومحيطها ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها.

ورجح المصدر في تصريحات خاصة للوكالة ، أن تصل وحدات الجيش السوري إلى المدينة بكامل عتادها العسكري صباح اليوم الإثنين.

وأضافت الوكالة الروسية أن مدينة عين العرب تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة منبج على ضفاف نهر الفرات، إلى الشرق بنحو 30 كيلومترا من مدينة جرابلس، التي تعد معقلا حدوديا للتنظيمات "التركمانية" المسلحة الموالية لتركيا.
وكانت  قوات الجيش السوري انسحبت عام 2012 من المدينة التي خضعت لسيطرة الأكراد منذ 19 يوليو/ تموز 2012، وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية بإعلان كانتون عين العرب التابع لما يسمى "الإدارة الذاتية"، كجزء مما يسمونه كردستان السورية.

و في أوائل 2014، تعرضت المدينة والقرى المحيطة لهجوم من مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، وفي 16 سبتمبر 2014 استأنف "داعش" حصاره المدينة بهجوم واسع النطاق من غرب وجنوب المدينة وما لبث أن اقتحم المدينة وسيطر على معظم مناطقها.

وخاض فيها المسلحون الأكراد مطلع العام 2015 معارك شرسة ضد هجوم إرهابيي تنظيم "داعش" الدموي على مرأى من قوات الجيش التركي، ولم يتمكن داعش من إتمام السيطرة عليها بسبب غارات التحالف الغربي الذي دمر أجزاء كبيرة من المدينة.

وكانت مصادر مقربة من قيادة " الوحدات الكردية" في مدينة القامشلي كشفت لوكالة "سبوتنيك" عن التوصل إلى الاتفاق على عودة التنسيق الكامل بين قيادة "الوحدات" مع الدولة السورية في كافة مناطق سيطرة "قسد" شمال وشمال شرق سوريا، وذلك برعاية وضمانات روسية كاملة.

وبينت المصادر، بأنه بعد عدة لقاءات تمت بين الطرفين في الأيام الماضية في دمشق و القامشلي، غادر الوفد الروسي مطار القامشلي برفقة وفد من قيادة "الوحدات" وصف بأنه من مسؤولي الصف الأول إلى قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري، حيث تم عقد اجتماع استمر لساعات طويلة يوم الأحد وانتهى بالاتفاق المبدئي على التنسيق الكامل بين الطرفين. وذلك لإفساح المجال للاتفاق على إعادة ترتيب الأمور في جميع مناطق الشمال السوري، بدءاً من مدينة منبج بريف حلب وذلك تمهيدا لاستعادة سيطرة الدولة السورية على كامل مناطق سيطرة الأكراد.

وبدأت تركيا يوم الأربعاء 9 أكتوبر، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش

سفن حربية روسية تطلق صواريخ كاليبر المجنحة في البحر الأبيض المتوسط

أجرى طاقم فرقاطة أسطول البحر الأسود "الأميرال ماكاروف" الروسية تدريبات في البحر الأبيض المتوسط، حيث أطلقت القوات نحو 80 قذيفة من عيار 100 ملم بما في ذلك صواريخ كاليبر المجنحة وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال قائد السفينة الثاني انطون كوبرين للصحفيين اليوم الاثنين: "تم اختبار جميع أسلحة السفينة بشكل عملي في العامين الماضيين، لقد تم إطلاق بشكل مباشر قذائف وصواريخ كاليبر المجنحة وأنظمة مضادة للطائرات".

وأضاف قائد السفينة، "وقامت السفن من نفس المشروع مرارا وتكرارا بمهام في البحر الأبيض المتوسط، واليوم ربما يكون السلاح الأكثر تطوراً في روسيا".

وأشار كوبرين إلى أن الفرقاطة دخلت ميناء طرطوس لتزويدها بما يلزم.

هذا وأعلنت روسيا، في وقت سابق أنها أرسلت فرقاطة حربية جديدة مزودة بصواريخ كروز من طراز كاليبر طويلة المدى إلى البحر المتوسط.

الجيش السوري يدخل "تل تمر" مقتربا حتى 20 كم من الحدود التركية شمال الحسكة

أكد مراسل وكالة "سبوتنيك" بمحافظة الحسكة وصول طلائع الجيش العربي السوري إلى بلدة "تمر جنوب" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "قسد" شرقي مدينة رأس العين الحدودية، وذلك تطبيقا للاتفاق بين الطرفين.

وبين المراسل أن قافلة عسكرية كبيرة من ضباط وعناصر الفوج الخامس هجانة "حرس حدود" في الجيش العربي السوري انطلقت في الساعات الأولى من، فجر اليوم الاثنين، من مركز الفوج وسط مدينة الحسكة  باتجاه المناطق الشمالية من محافظة الحسكة ووصلت إلى بلدة تل تمر.

وأوضح المراسل أن أهالي البلدة استقبلوا طلائع الجيش السوري بالزغاريد والهتافات الوطنية المرحبة بقدوم الجيش الى بلدتهم.
وأشار المراسل إلى أن انتشار عناصر الجيش العربي السوري سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتي الدرباسية ورأس العين شمالي الحسكة، وذلك لصد العدوان التركي ومنعه من التوسع باتجاه هذه المناطق.

وكانت مصادر مقربة من قيادة " الوحدات الكردية" في مدينة القامشلي كشفت لوكالة "سبوتنيك" عن التوصل إلى الاتفاق على عودة التنسيق الكامل بين قيادة "الوحدات" مع الدولة السورية في كافة مناطق سيطرة "قسد" شمال وشمال شرق سوريا، وذلك برعاية وضمانات روسية كاملة.

تعليقات القراء