ترند الموجز|رسالة السيسي لأبطال الممر.. ولقاء الحسم مع إثيوبيا.. وتطورات هامة في قضية ’’شهيد الجدعنة‘‘.. وأم روناء تكشف حقائق عن الواقعة

إعداد: ضياء السقا

نشر موقع "الموجز" خلال الساعات الماضية عدة أخبار وموضوعات في مختلف المجالات، نالت اهتمام القراء، وحققت تفاعلا كبيرا، وأصبحت "ترند" على السوشيال ميديا، وكان أهمها، ’’لما البلد كشفت ضهرها‘‘.. السيسي يكشف السبب الحقيقي لتفاقم أزمة سد النهضة.. ويعلن عن لقاء الحسم في موسكو، وأول تعليق من السيسي على فيلم الممر.. ورسالته لأبطال العمل والعسكري هلال.. وأحمد عز وهند صبري يردان، ووالدة روناء ’’فتاة شهيد الجدعنة‘‘ تروي تفاصيل جديدة.. وتكشف حقيقة خطوبة القاتل راجح من ابنتها

وفيما يلي تفاصيل أخبار الترند:-

’’لما البلد كشفت ضهرها‘‘.. السيسي يكشف السبب الحقيقي لتفاقم أزمة سد النهضة.. ويعلن عن لقاء الحسم في موسكو

تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي للحديث عن أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، مؤكدا وجود لقاء مع الجانب الإثيوبي في موسكو لاستكمال المفاوضات.

وقال الرئيس خلال الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة: "سألتقى رئيس وزراء أثيوبيا، فى موسكو، ونتحدث فى هذا الموضوع وإن شاء الله الأمور تمشى بطريقة تحل هذه المسألة".

وأوضح أن أحداث 2011 لها تأثيرا سلبيا على تفاقم مشكلة سد النهضة، ولولا هذه الأحداث كان سيكون لدينا فرصة للتوافق حول بناء السد، حتى نحقق كل الاشتراطات التى تحقق المصلحة للدول الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا، موضحا: "لما البلد كشفت ضهرها حصلت المشكلة، ولو مخدوتش بالكم هيتعمل فيكم أكثر من كده".

وأضاف الرئيس: "الدولة المصرية تحركت وفى شهر مارس 2015 كان فيه لقاء بين قيادات الدول الثلاث وتم الاتفاق على إعلان المبادئ، وكان من ضمن الاتفاق أسلوب ملئ الخزان وتشغيله، لأن هذا الخزان حتى يولد الكهرباء لابد من وجود نسبة معينة من المياه خلفه".

وأكد السيسي، أن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة من عام 2014 ومستمرة حتى الآن، موضحا أنه تم صرف 200 مليار جنيه من أجل إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية مطورة، حتى نتكمن من استخدام المياه أكثر من مرة، إضافة إلى إنشاء محطات التحلية فى الكثير من المناطق مثل العلمين والجلالة والسخنة والغردقة ومطروح من خلال استغلال المدن الشاطئية حتى يتم تحلية مياه البحر.

وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد زيادة هذا الرقم بـ 70 أو 80 مليار جنيه، لافتا إلى أن هذا الرقم سيصل خلال عام 2037 إلى 900 مليار جنيه وهذه الأموال لا تتوقف عن مجابهة سد النهضة فقط.

(رابط الخبر)

أول تعليق من السيسي على فيلم الممر.. ورسالته لأبطال العمل والعسكري هلال.. وأحمد عز وهند صبري يردان

أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعجابه، بفيلم الممر، الذي تناول بطولات الجيش المصري في حرب الاستنزاف، موجها الشكر لأبطال العمل، مطالبا بتكرار التجربة خلال الفترة المقبلة.

وقال السيسي في الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة :"بشكر أبطال الفيلم باسمى واسم المصريين وبقولهم إن العمل كان رسالة جميلة جدا، وأداء كل من شارك بالعمل كان يعكس روح مصرية بتتكلم حتى لو كان بيتكلم باسم غير مصري".

وأضاف الرئيس: "إن شاء الله يبقى فيه فيلم تانى وثالث ..محتاجين كثيرا هذه النوعية من الأفلام مستقبلا، خاصة فى ظل اللى بتشفوه والتحديات فى المنطقة ومحاولة سلب وعقول وآمال شعوبنا إنه يكون فيه على الأقل كل 6 شهور فيلم زى كده يفكر الناس ويسعدها".

وتابع: "انتوا عكستم بأدائكم كل شرائح المجتمع المصرى فى الوقت ده، وروح المصريين تجاه بلدهم وصلتوها لينا كلنا، وللشباب اللى مشفش ده وعاشوه، أتصور التأثر الكبير اللى حصل انتوا عيشتوهم الفترة دى".

وواصل: "اللى انتوا بينتوه فى الفيلم كان فعلا كده فيه ناس مستعدة زي الصعيدى اللى كان بيقول أوريهم إن أنا واقف"، ويقصد الرئيس دور العسكري هلال الذي جسده الفنان محمد فراج، مضيفا: "ده رمز لشجاعة المصري إنه لا يتخاذل أمام أي تحدى والرسالة جميلة فعلا".

ووجه الرئيس رسالة للمنتجين، قائلا: "التجربة قابلة للتكرار كثيرا، وشوفتم حالة الالتفاف مش للجيش والشعب بس للدولة كمان حول مصر، محتاجين فى ظل اللى بتشفوه والتحديات فى المنطقة ومحاولة سلب وعقول وآمال شعوبنا إنه يكون فيه أفلام زي كده كل فترة".

وكانت الندوة التثقيفية، قد عرضت مشاهد من فيلم "الممر"، في حضور جميع أبطاله لتكريمهم.

وأشادت الندوة بالفيلم ودوره فى تعريف الأجيال الجديدة، بالدور الذى بذله رجال القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة.

من جانبه، قال الفنان أحمد عز، بطل العمل، خلال كلمته بالندوة التثقيفية: "احنا سعداء جدا إن احنا بنشارك معاكم فى ذكرى انتصارات حرب أكتوبر بفيلم الممر، والنجاح اللى حققه الفيلم رسالة، وهى رسالة الجمهور والشعب اللى شاف الفيلم إللى أكد على حاجة واحدة مهمة إن الشعب المصرى وجيشه كيان واحد مينفصلش".

فيما قالت الفنانة هند صبرى، خلال كلمتها، أنه شرف عظيم أن أجسد زوجة المحارب فى فيلم الممر، من خلال تسليط الضوء على معدنها الأصيل، حيث أن المرأة المصرية حصن وسند لبلدها وأهلها.

وتابعت: "المراة المصرية دورها لا يقل عن دور المحارب وتضحيتها بحبها وإيمانها يقدر يقوم بدوره على أكمل وجه، متابعا: "تحية إجلال وتقدير للشعب المصرى والجيش المصرى العظيم".

(رابط الخبر)

والدة روناء ’’فتاة شهيد الجدعنة‘‘ تروي تفاصيل جديدة.. وتكشف حقيقة خطوبة القاتل راجح من ابنتها

كشفت والدة "روناء"، الفتاة التي تسببت في أزمة مقتل الطالب محمود البنا، الذي دافع عنها بعد اعتداء القاتل محمد راجح عليها، تفاصيل جديدة عن الواقعة، كما كشفت حقيقة خطوبة ابنتها للجاني، وشهادتها ضد المجني عليه.

وقالت أم روناء في حوار مصور مع "ديوان المنوفية، إن راجح لم يكن خطيب ابنتي، مؤكدة أن القاتل سبق وأن طلب منها أن يخطبها ولكنها رفضت وقالت له: "أنت بتاع بنتات ومخدرات وميشرفنيش إني أديك بنتي".

وأكدت السيدة أن روناء ومحمود وراجح، أصدقاء دراسة، وأن الشاب الذي راح ضحية الغدر، يتمتع بأخلاق عالية، وكان يعتبر ابنتها مثل أخته، مضيفة: "احنا مستعدين نقف مع أهل محمود علشان نجيب حقه، ده واحد حافظ على كرامة وشرف بنتي ودافع عنها، أفديه بعمري".

كما نفت الأم تغيير ابنتها لأقوالها لتقف بجانب القاتل "محمد راجح"، مؤكدة: "النيابة لو طلب شهادة بنتي هتقول الحقيقة أن راجح اعتدى عليها ومحمود دافع عنها".

وأكدت السيدة أنها ستحرر محضرا ضد محمد راجح بعد اعتدائه على ابنتها، مطالبة الجميع بالوقوف بجانبها.

ووجهت أم الفتاة رسالة لأسرة الضحية، قائلة: «بعزي أم محمود وبقولها ابنك راجل وعمري ما هنسى إنه حافظ على كرامة بنتي وعلى شرفها ولو طولت اعملك إيه مش هقدر وبعزي أبوه وبقولككم حقكم عليا».

رابط الفيديو: https://www.facebook.com/100000995591270/videos/2574156069294221/

تطروات في القضية

وتعقد محكمة أحداث شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا، المعروف إعلاميا بـ "شهيد الجدعنة"، يوم الأحد المقبل، الموافق 20 أكتوبر الجاري.

الجناة يفلتون من حكم الإعدام

وفي سياق متصل، أعلن مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، في تصريحات لموقع "صدى البلد"، أن المتهمين في القضية، لم يتعدوا السن القانونية، حيث أنهم سيكملون عامهم الـ 18 في 11 نوفمبر المقبل، وبذلك فإنهم سيخضعون للمحاكمة وفقا لقانون الطفل وأقصى عقوبة فيه قد تصل الي 15 عاما وليس الإعدام.

وأضاف المصدر، أن المتهمين الثلاث سيتم محاكمتهم كحدث وفقا لقانون الطفل أمام محكمة جنايات الأحداث "جنح مستئانف"، مضيفا أن حساب سن المتهم يتم وفقا لوقت ارتكاب الجريمة واقصي عقوبة في قانون الطفل، السجن من 10 الي 15 عاما.

وكانت النيابة العامة، قد أعلنت التفاصيل الكاملة لواقعة مقتل محمود على يد صديقه محمد راجح، في مدينة تلا، بمحافظة المنوفية، كما أمر النائب العام، بإحالة المتهمين للمحاكمة العاجلة.

وأصدرت النيابة بيانا، السبت، قالت فيه: "أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوى بإحالة محمد أشرف راجح و3 آخرين "محبوسين"، إلى المحاكمة جنائية عاجلة لاتهامهم بقتل محمود محمد سعيد البنا عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى القضية رقم 14568 جنح تلا / المنوفية لسنة 2019".

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح، عن حقيقة الواقعة التي بدأت عندما «استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبَلَ إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام) أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاوي وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساساً للدفاع عن النفس -، وحددوا يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019 موعدًا لذلك».

وأكدت التحقيقات أن المتهمين محمد راجح وإسلام عواد ترصدا للمجني عليه بموضعٍ قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما إن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تكالبا عليه، فأمسكه الأول من تلابيبه مشهرا مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهما حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه، ليركض محاولًا الهرب؛ فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث: مصطفى الميهي، وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على إثرها من استيقافه، ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة، ليتركوه مثخناً بجراحه، فنقله الأهالي إلى مشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع: إسلام إسماعيل.

وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وبالتحفظ على تسجيلات آلات المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه.

وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه إصابته إصابتين إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة بتسجيلات آلات المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخر يحاول الإمساك به، وبمشهدٍ أخير والدم يسيل من رجله اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديداً ووعيداً له بإيذائه بدنياً».

وأكدت أقوال متهمين إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال في وجه المجني عليه، ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى.

وكانت مباحث مركز تلا بمديرية أمن المنوفية، قد تمكنت من ضبط المتهمين بقتل محمود البنا.

وضبطت قوات الأمن محمد أشرف راجح المتهم الرئيسي في قتل "محمود"، ومساعديه كل من إسلام عواد 17 عاما، مصطفى محمد 17 عاما ومقيمان جميعا بمدينة تلا.

وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بقيام محمد أشرف راجح بقتل المجنى عليه بسبب خلافات على مغازلة فتاة، وقررت النيابة، حبسهم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام الجاني بالتحرش بفتاة، مما دفع المجني عليه للتدخل، للدفاع عنها، ومن ثم قام "راجح" بطعن "محمود" طعنات متتالية نافذة فى البطن والرقبة، وتوفي على إثرها.

وكشف "مصراوي"، تفاصيل الواقعة، حيث تبين أنه أثناء خروج المجني عليه من حصة للدرس الخصوصي، حاول معاتبة الجاني على قيامه بمعاكسة الفتيات زميلاته في الشارع، وحاول ثنيه عما يفعله، قائلا: "عيب تعاكس زميلاتي أنت جامعي".

وتصدر هاشتاج "#راجح_قاتل"، تريند موقه التواصل، الاجتماعي، تويتر، خلال الساعات الماضية، وطالب رواد السوشيال ميديا بإعدام القاتل، وعودة حق الشاب الذي دفع حياته ثمنا للشهامة والجدعنة.

وفي جنازة مهيبة، شيّع أهالي مدينة تلا، الخميس الماضي، جثمان محمود، وسط حالة من الحزن والغضب، بعد مقتل الشاب، وطالبوا بتطبيق القصاص العادل، لعودة حق الراحل.

(رابط الخبر)

تعليقات القراء