تونس.. المؤشرات الأولية تظهر تقدم 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية

الموجز     

كشفت المؤشرات الأولية لانتخابات الرئاسة في تونس عن تصدر 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية التي انطلقت اليوم الأحد.  

وذكرت تقارير صحفية أن مؤشرات التصويت أظهرت تقدم المرشحين الأربعة وهم: مرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي، والمرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والمرشح المستقل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.

وحتى الآن لم تعلن عن نتائج الفرز الرسمية، إلا أن المؤشرات الأولية أشارت إلى أن قيس سعيد حل في المركز الأول بنسبة أصوات 19.5%، بينما حل المرشح المحبوس نبيل القروي في المركز الثاني بـ15.5%.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في كافة محافظات تونس مع بدء فرز الأصوات.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، خلال مؤتمر صحفي لها، أن نسبة التصويت في الجولة الأولى للانتخابات وصلت إلى 45.2%، بينما بلغت نسبة التصويت بالانتخابات التونسية للمواطنين الموجودين بالخارج وصلت إلى 19.7%.

وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين التونسيين لاختيار رئيس للجمهورية، في انتخابات مبكرة غير مسبوقة، يتنافس فيها 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.

في السياق ذاته، أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، والرئيس الأسبق لتونس، محمد المنصف المرزوقى، عن خسارته في سباق الانتخابات.

وأكد المرزوقي، في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتاماعي فيس بوك، تحمله المسؤولية كاملة لفشله في إقناع الناخبين، واصفا النتائج بالمخيبة للآمال.

وقال المرزوقي في منشوره: "بعد النتائج المخيبة للآمال في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أتحمل كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة، وفي انتظار التبعات المنطقية للأمر التي سيتم الإعلان عنها حال استكمال المسار الانتخابى".

تعليقات القراء