الجوادي يضرب من جديد: الإخوان أول من نادى بالاشتراكية وتأميم القناة ولولاهم لانتهت الكنيسة وما عرفنا المسرح المدرسي

 

نسب الدكتور محمد الجوادي، الكاتب والمؤرخ المؤيد للإخوان المسلمين، الفضل في نصر أكتوبر وتأميم القناة وحرب الاستنزاف إلى جماعة الإخوان، وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي توتير أنه لولا الإخوان "ما عادت مدارس رياض الأطفال" وأيضا "لولاهم ما تقدم فن البورترية" و"لا عرفنا المسرح المدرسي".

 

وأضاف الجوادي في تدوينات متتابعة أن "مصر كلها إخوان والجيش المصري كله إخوان ما عدا اللواءات"، وتابع "لولا الإخوان ما تحررت الصومال"، ونسب الفضل في تحرير الجزائر والإمارات وإسقاط الاتحاد السوفيتي للجماعة أيضا.

 

وتابع الجوادي:"لولا الإخوان ما عرف كثير من المصريين شواطئ بحارهم" وفي المجال الأدبي كتب الجوادي: "لولا الإخوان ما وجد أدب السجون ولا تجدد فن الملحمة الشعرية"، وأضاف:"لولا الإخوان ما استعاد الشعر العربي روح الفضيلة والحماسة والنخوة".

 

وعن الاشتراكية قال الجوادي إن الإخوان "أول من نادى بالنموذج الإنساني مما عرف بالاشتراكية" واعتبرهم "أول من دعوا لتأميم القناة"، وتابع:" لولاهم لتمكن جمال عبد الناصر من إغلاق الأزهر بالشمع الأحمر" ثم أضاف:" بدون الإخوان وايقاظهم لجماعة الأمة القبطية  - التي شردها عبد الناصر- لانتهت الكنيسة المصرية  تماما، ولتحولت مصر إلى مستعمرة بهائية أو بابية أو قاديانية".

 

وواصل الجوادي تدويناته قائلا إن للجماعة الفضل في "انتشار طباعة الصحف والرياضات السويدية وتعليم الفتيات وتعرف المصريين معنى الرحلات الخلوية وسباق الضاحية".

 

واستكمل "لا توجد حياة سياسية جادة في مصر إلا في الإخوان، والجماعة تنازلت طواعية عن كثير من الفرص الانتخابية في برلمان ٢٠١٢ مجاملة للعسكر في أذنابهم، وتقوم بــ٨٠٪ من الخدمات الصحية في مصر دون أن تكلف الدولة مليما". وأسهب "الجوادي" في تعرضه للجماعة واصفا إياها أنها أكبر منظمة مجتمع مدني علي مستوي العام، وأكثر من أفاد ممالك العرب في آسيا، وصمام الأمن القومي لمصر".

 

يذكر أن الجوادي كان قد نشر كتابا في 2002 حول النخبة السياسية في مصر، امتدح فيه مبارك ووصفه بأنه "تربع على عرش القلوب" وأنه "حرر المصريين".