شهادة محامي بمركز النديم في جريمة قتل الداخلية للجندي.. ويفضح كذب ادعاءات مستشفى الهلال!!

 

استمعت نيابة قصر النيل الي أقوالي في البلاغ المقدم مني في واقعة الشروع وقتل وتعذيب محمد نبيل عبد العزيز الجندي عضو التيار الشعبي وحزب الدستور بطنطا والمختفي منذ الأحد الماضي ٢٧ يناير ٢٠١٣ من امام كوبري قصر النيل والذي يرقد حاليا بالعناية المركزة فاقدا للوعي بمستشفي الهلال الأحمر بالقاهرة وقد اتهمت كل من بالمسؤولية الجنائية في مقتلة محمد مرسي وكذلك هشام قنديل وكذلك وزير الداخلية والقيادات الأمنية حيث نما الي علمنا باعتداء احد الضباط علي محمد وتم القبض عليه بعدها وإحتجازه بمعسكر الجبل الأحمر ثم وجد فجأة اليوم بمستشفي الهلال دون علم أسرته وكذلك اي من أصدقائه وزعمت المستشفي انه دخل اليها يوم ٢٧ الساعة الثانية والنصف صباحا والاتهام الجنائي مسند علي الآتي :- 

 

١- عدم وجود أمانات او حتي بطاقة لمحمد بالمستشفي ومن ثم من اين علموا ببياناته والتي تم تدوينها بدفتر استقبال المستشفي 

 

٢- عدم إبلاغ إشارة بوجود حادث حسب زعم المستشفي من يوم دخوله حتي اليوم بل لم تتخذ المستشفي اي إجراء قانوني منذ الأحد الماضي حسب زعمها بدخوله في هذا التاريخ ؟

 

٣-قسم قصر النيل وكذلك جميع الجهات الأمنية تم إبلاغهم باختفاء محمد منذ الأحد ومع ذلك التواطئ فج في جريمة إخفاء المعلومات حول اختفاء محمد .

 

 

٥_وجود كشط وبيانات معدلة في دفتر استقبال المستشفي وقد قمنا بإثبات الكشط عن طريق السيد وكيل النيابة وهو ما يعد تزوير وتلاعب في أوراق رسمية في ميعاد دخول محمد الجندي الي المستشفي . 

 

٦-حسب مناظرتي لمحمد وهو في الغيبوبة وذلك برفقة ابن عمته احمد ذكي وجدت آثار كدمات شديدة أعلي الحاجب وفي العين اليسري .

 

٧- تم إثبات تزوير الإشارة الصادرة الي قسم قصر النيل حيث استلمت الإشارة اليوم ٣١ يناير الساعة واثبتنا تزوير الإشارة بالنيابة لافلات إدارة المستشفي من العقاب 

 

٨- كثير من المفاجآت ستكشف في تحقيقات النيابة في المحضر رقم ٨٣٩ لسنة ٢٠١٣ جنح قصر النيل لن نعلن عنها الآن ولكن دعواتكم بالشفاء العاجل لمحمد 

 

٩-مستشفي الهلال سبق وان استقبل الناشط انس العسال من أشخاص مجهولين بعد اختطافه وحقنه بالترامدول وتم إثبات ذلك بمركز السموم وقتها 

 

١٠- نداء لكل من يعرف معلومات عن الجريمة التوجه الي نيابة قصر النيل يوم السبت بمحكمة عابدين الدور الثالث والأدلاء بشهادته 

 

في النهاية إفلات كل من شارك في الجريمة تهديد حقيقي من عصابات السلطة المسلحة.

 

محمد عبد العزيز