صحفي يتهم عبد «الرحمن عز» بالتعدي عليه أثناء هجوم حازمون على مقر الوفد ويحرر محضرا
2012-12-16 23:01
شهادة الصحفي محمود السيد عما حدث له من اعتداء من قبل عبد الرحمن عز أثناء هجوم حازمون على مقر حزب الوفد
شهادتي الكاملة عما حدث لي أمس في أحداث اعتداء حازمون علي حزب الوفد...
اسمي محمود السيد مدون بالفيديو، ومعد ومقدم برامج في شركة خرابيش.
مصور صحفي في جريدة الاشتراكي وموقع حقوق دوت كوم.
كنت أقوم بعملي المعتاد في تغطية الأحداث والمسيرات عندما نزلت مساء أمس السبت 15/12/2012 إلي ميدان لبنان لالحق بمسيرة أنصار حازم أبو إسماعيل
توجهت بعدها إلي مقر حزب التيار الشعبي لاجد المسيرة قد تحركت وبقي الأمن يؤمن المكان
لحقت بالمسيرة إلي شارع التحرير بالدقي وتحديدا عند مقر حزب الوفد بجوار سينما التحرير، وكانت مسيرة حازمون قد التحمت بالأمن وكان ذلك في الساعة التاسعة ليلا تقريبا.
أخرجت الكاميرا وبدأت في تصوير الأمن وهوا يلقي بعبوات الغاز المسيل للدموع علي من يحاول تكسير أو حرق مقر الوفد..
فوجئت بأن أنصار حازم أبو إسماعيل يحملون الآلات حادة وقنابل مونة "القنابل الاسمنتية يدوية الصنع" وشماريخ وخراطيش، وأسلحة رصاص حي.
قمت بتصوير كل ما رأيت فورا وفجأة فوجئت بذلك الشاب الذي يدعي عبدالرحمن عز يمسك بي ويحاول أخذ الكاميرا مني، وقال لي " اخرج من هنا، جوا في نار في بدل ما تموت زي إلي ماتوا"
لم أكترث له وتابعت التقدم في الصفوف أقوم بعملي كمصور صحفي في أحداث إشتباكات بتلك الأهمية بتكليف من المكان الذي أعمل به.
ثم فوجئت بعبد الرحمن عز هوا و آخرين من المسيرة يعتدون علي بالضرب والشتم وحاولوا أخذ الكاميرا الخاصة بي وحاولوا تكسيرها إلا أنني قاومت وبشدة وبدأت اتحرك بهم إلي الشارع الرئيسي ليري الناس انهم يسرقون معداتي، كتفوا بأخذ "كارت الميموري" الذي صورت به كل ما حدث منهم، وقاموا بضربي مجددا.
ثم أصر المدعو عبد الرحمن عز علي التصوير بجانبي وتحت تهديد السلاح الأبيض من أحد الأشخاص "وضع سكينة صغيرة في جنبي وقال هتقول لا علي أي حاجة وبس والي يقولك تقولة قولة"
وقاموا بصويرنا جنبا إلي جنب وأنا أنفي انة يرشد علي النشطاء، أو انة كان متواجدا أصلا في أحداث الاتحادية، وانة لم يتعدي بالضرب علي، وان مسيرتهم كانت سلمية وان الأمن هوا من بدأ الاشتباك بهم.
و بمجرد ان انتهيت أغلق الكاميرا وبدأو الضرب فيا مجددا وكان عددهم كبير في المسيرة
استمروا في الضرب وأنا أحاول الافلات منهم والهرب حتي تمكنت من ذلك عندما احتشد الناس من الشارع. وتوجهت مسرعا إلي ميدان التحرير حيث ذهبت مع محاميبعدها إلي القسم لتحرير محضر.
وأنا متأكد بأن سبب الهجوم علي والتعدي ليس فقط لأنني كنت أصور الأحداث، بل هم علي علم ومعرفة عن من أكون وعن نشاطي وعن معارضتي نظام الإخوان كما كنت معارض للمجلس العسكري ونظام مبارك
وما كتبة عبد الرحمن عز علي حسابة يؤكد ذلك بأنة أنكر ما قلتة أنا، وانة كان أحد متابعي أعمالي علي موقع "اليوتيوب" ومدي معارضتي وفضحي للنظام الذي ينتمي هوا إلية.
وبالمناسبة هذه ليست أول مرة يتم التعدي فيها علي وأنا إمارس عملي كصحفي، فدائما ما يتعدي عليّ الأمن، ولكن في الأيام الماضية
تعدي عليّ الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية اثناء تصويري لهم وهم يقومون بضرب وطرد عاملين بقناه المنار.
ومرة أخري في نفس اليوم 15 ديسمبر صباحا في الثانية عشرة أو الواحدة ظهرا أمام لجنة الاستفتاء علي الدستور بالسيدة عائشة حيث كان مجموعة من مؤيدي الدستور تقف في الطوابير وتحاول توجيه الناس، صورتهم وصورت شهادة المراقبين والمصوتين الذين أقروا بأن لجنة 17 المشرف عليها ليس قاضيا إنما مدرس وآخر من النيابة، واحدهم حاول يجبر سيدة علي التصويت بنعم، وانهم يوجهون جميع الناخبين في تلك اللجنة.
اثناء تصويري لهذا كله قام بعض الأشخاص بالتعدي علي ومحاولة كسر الكاميرا وقال لي أهل المنطقة انهم أيضا من السيدة عائشة ومنتمين إلي التيار الإسلامي وبالخصوص جماعة الإخوان المسلمين وكان شكلهم يوحي تماما بذلك.
في أقل من أسبوع يتم التعدي علي صحفي 3 مرات منهم اثنين في يوم واحد، لأنة يقوم بعملة ويؤدي واجبة...
وتلك كانت الأحداث التي حدثت معي تفصيلا
محمود السيد.
Moud Barthez
شهادة الصحفي محمود السيد على الفيس بوك
تعليقات القراء