بعد انسحابها من أمام الاتحادية.. سيارات الأمن المركزي تستقر في شارع الثورة انتظارا للتعليمات
شوهد عدد من سيارات الأمن المركزي وقوات الأمن تستقر بشارع الثورة على بعد كيلو متر من قصر الاتحادية، بعد انسحابها بالكامل من تأمين القصر عقب محاصرة المتظاهرين المشاركين في مسيرة "الإنذار الأخير" لأسوار القصر.
وكانت قوات الأمن المركزي قد قامت بوضع الأسلاك الشائكة على بعد من قصر الاتحادية، وفور قدوم الأعداد الكبيرة من المتظاهرين نشبت بعض الاشتباكات مما دفع قوات الأمن المكلفة بتأمين الاتحادية لإطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع، لكنها لم تمنع من تقدم المتظاهرين نحو الاتحادية.
وهذا ما دفع قوات الأمن للتراجع، وقامت بعدها جموع المتظاهرين بمحاصرة قصر الاتحادية من جميع الجهات، ورسم الجرافيتي على جدران القصر.
في الوقت نفسه قامت أعداد من المتظاهرين بمحاصرة فرقة من قوات الأمن، إلا ان سيارة الإذاعة الداخلية طالبت بتوفير ممر آمن للضباط والجنود الذين خرجوا بسلام دون اي اشتباكات.
بعدها اعتلى عدد من المتظاهرين أسوار قصر الاتحادية بشارع الميرغنى وأزالوا الأسلاك الشائكة، واعتلوا إحدى سيارات الأمن المتواجدة أمام القصر.
في الوقت نفسه أفاد شهود عيان أن هناك 6 سيارات تابعة للأمن المركزي وعدد من الجنود ينتظرون بشارع الثورة في الوقت الحالي انتظارا لصدور التعليمات من قادتهم.