الشيخ محمد عبد البر رفيق درب «عماد عفت» يكتب: يسقط زكي رستم ولتذهب شيكاته إلى الجحيم

الشيخ محمد عبد البر رفيق درب الشهيد عماد عفت يلخص الحكاية...حكاية الثورة وزكي رستم ونهر الحب

 

المنظر الأول: زكي رستم يتقدم لخطبة فاتن حمامة والشبكة في يمينه والشيكات التي يسجن بها أباها عبد الوارث عسر في يساره ويقول لها بابتسامة معسولة: اختاري يا حلوة، تتزوجينني أم أسجن أباك؟؟ فتختار الفتاة المسكينة إنقاذ أبيها ولو بالزواج من زكي رستم. المنظر الثاني: حفل الزفاف وزكي رستم جالس في الكوشة يوزع ابتسامات الفرحة على المدعوين وبجواره فاتن حمامة في ثوب الزفاف الأبيض الرائع ودموعها على خديها والحيرة في عينيها .. هذه -للأسف- ليست مسرحية بل حقيقة واقعة. 
أول مرة : مرسي أم شفيق، والآن: الإعلان الادستوري أم الموافقة على الدستور الذي يلغي كل إعلان سابق ونستقر وننفض من هذه الدوامة؟ بصراحة قد آن الأوان لكسر هذا الحصار الجهنمي. يسقط زكي رستم ولتذهب شيكاته إلى الجحيم.
 
تعليقات القراء