فوزي الرشيدي يكتب: سينا رجعت كاملة ليهم

سينا رجعت كاملة ليهم، بعد مذبحة رفح التى راح ضحيتها 17 شاب من خيرة شباب مصر كالعادة ، وبعد لجنة إخفاء الحقائق التى تختفى معها الحقائق كالعادة ، ومع الخروج الآمن للعسكر  بعد عملية رفح وبعد أتوبيس الجنود اللى راح ضحيته أكثر من 20 جندى فى جنوب سيناء اللى طبعا تناساها الإعلام والمسؤليين والشعب كالعادة، وبعد أكثر من هجوم على أقسام الشرطة فى سيناء جنوبا وشمالا وبعد اعتداء مجموعة على سيارة شرطة راح ضحيتها 4 من جنود مصر والمجموعة المعتدية غير معروفة كالعادة ولكنها معروفه جيدا لكل صاحب عقل وعدل..

 

 وبعد أن يتم بيع سيناء وتوطين الفلسطينين من قطاع غزه فقط والحماسيين فقط مع أن فلسطين فيها مناطق أخرى وبرده عليهم حصار لكن الصفقة مع غزه فقط وبتوع حماس فقط لأن هم أصحاب أصحابنا إياهم فعادي يعني لو قعدوا معانا فى سينا وبنوا مستوطنات ليهم ونكون أسرة واحدة مع بعضينا..

 

 أحب أقولكم مصر بتتباع وسينا رجعت كاملة ليهم والتمن وصول الجماعات لحكم مصر و12 مليار دولار مقابل بيع 600 كيلو متر من سينا عشان إسرائيل حبيبة ريسنا ياخدوا راحتهم في فلسطين، ولأن قضية فلسيطن يتم المتاجرة بيها من أيام 1948 وأهي سبوبة برده.

 

ثانيا الدستور الأسود اللى بيجهزوه لمصر ولشعب مصر الكافر المكفر حديثاً ، الدستور ياسادm مش نهاية عند كتابته وأصحاب القانون والدستور فاهمين كلامd وأحب أوضح إن الدستور مش نهايتi عند كتابته لا ،الدستور بيتم تجهيزه للمشرع اللى هو بتاع مجلس الشعب اللى هو هيكون برده إسلامي متأسلم، يعنى الدستور عبارة عن قماشة بيتم تجهيزها لترزي القوانيين اللي هو المشرع اللي هيفصل القانون على حسب قماشة الدستور الجاهزة وبعد كده الشعب يلبس أحلى قماشة من قندهار وترزى من الحركات الوهابية المتخلفة عقليا ونفسيا والشعب الغير متاجر بالدين والعاطفي بدينه يلبس غصب عنه لأن هى الديمقراطية إن اربع ذئاب وبينهم حمل صغير ويستفتوا على الغذاء.

 

 ثالثا حكايه الشرع ، هل الشريعة تطبق على أهلها أم على المواطنة، بمعنى حكم الشرع على المسلم أم على المواطن ككل حتى لو مسيحي يطبق عليه شرع الإسلام وهو غير ملزم به، أم كل واحد سيحاكم بشريعته، أم هناك حقوق مواطنة وواجبات مواطن، مع العلم ليست المشكلة فى الشرع ولكن في تجار الشرع والدين وترزية القرآن والأحاديث.

 

رابعا للأخ مرسي اللى أنا مش من أهله ولا من عشيرته لأني مش بسلم دماغى لحد ولا عندي ضمير متأرجح ولا بغير مبدأي، هل تعلم أنك حكمت مصر وأنت غير مرغوب فيك حتى من جماعتك فكانوا يريدون الشاطر وجئت أنت؟ ده أولا.. ثانيا، السلف كانوا يريدون أبو اسماعيل ومن بعده أبو الفتوح، والثوريون كانوا يريدون البرادعى أو حمدين صباحى أو خالد علي، وانصار النظام القديم والأقباط كانوا يريدون شفيق ، ولكنك أتيت بالتعيين الانتخابى وماتسمى ديمقراطيي مزيفه مصطنعة ، بعد أن أصبحت رئيس مصر وطبعا لم تتخذ أي قرار ثورى ولم يتغير شىء بل تغير للأسوأ ، أحب أقولك سيادة الرئيس الغير مصرى بل الإخواني، إرحل لو لسه خايف على أهلك وعشيرتك .