فوزي الرشيدي يكتب: خطاب الأفاعي

وماذا بعد خطاب الحب اللذيذ بين الأفاعي.. فهل من المنطق تحارب من تحب أو من تعتبره صديقك الوفي؟ وهل من المنطق قطع الغاز عن حبك الجديد؟

 

 أين الكلام عن غزة في كل المحافل الدولية، فهل هناك صفقة ما بتوطين الفلسطينين بسيناء، وهل هناك صفقة ما تمت لوصول الأفاعي لحكم مصر بموجبه تجنيس الفلسطينين في قطاع غزة بالجنسية المصرية حتى يكون لهم الحق في المواطنة المصرية، هل تم بيع 600 كيلومتر من سيناء بمقابل مادي 200 مليون دولار التي رفضها المخلوع من قبل ذلك، لماذ فتحت أمريكا وإسرائيل أبوابها وأحضانها للإخوان والجماعات الإسلاميي فهل تريد دخول البلدان العربية بطرق أكثر ديمقراطيي بعد وفاة بن لادن الذين كانوا يدخلون البلدان على حسه هو وطالبان…

 

 الثوار كانوا بيطالبوا بالقصاص  وأهداف الثورة وإخوانا وصفوت حجازيهم يقولك على القدس رايحين نبوس بالملايين، أحب أقولك أعم مرسي إنت والشيخ بيريز ، نظرا لأن النعمة فاقت حدها، ولأننا مش قدها، ولأن فعلا إنجازاتك فوق طاقتنا نعدها، ولأننا غرقنا فى جمايل مستحيل هنردها، نستحلفك، ترحمنا من طلعة جنابك حبتين، بينى وبين حضرتك ، ده شعب فقري مايستحقش رومانسيتك..

 

أنا عارف إنه شعب ماينفعوش إلا شارون وبيريز وبوش، عاوز يجرب الإمتهان، ويعيش عميل الأمريكان، بيمد غازه لإسرائيل ، يومين كمان ويمد النيل، أهو يعني نشرب ميه واحدة وندوب في بعض، ماء و ماء و ماء،  ونفض سيرة الإنتماء، وتبقى البلد مستوطنة متسلطنة ومتسرطنة، إيه اللى خدناه من الكرامه والإباء، حبة خطب وكلام كلام، إحنا راهننا على النظام ، طلع النظام هو النظام ، طيب أيه النظام ؟؟  

 

وفى النهايه يا عم مرسي إنت والشيخ بيريز يامتلقحين جوه قلبي وأنا قلبي مش متين من حلاوتكم جاني السكر إدونى أنسولين ولا انتم بتتفقوا والصفقة من فلسطين ، بصراحة وحثتنى رثايلكم من زمان يعنى علثان اتكثرت ثنانى في الثورة تنثونى ياعثثثل.

 

آه ياني أنا همشي أحسن هاتفجر مع السلامو عليكو..

 

أهلي وعشيرتي موتوا بغيظكم، فين حق الشهدا فين أهداف الثورة فين القصاص فين وفين وفين، كان نفسى تنجح يا تتح بس أعمل إيه أكدب؟ وأقول إنجازات مفتكسة ولا أطبل وأبرر؟؟ ودا مش مبدأي ولا هيكون، ولا أجيب أخبار وإنجازات من بلد تانية وأقولها؟؟

الله .......الوطن ......حق الشهداء ...الثورة