«ليك في الكيك».. إزالة الإعلان المثير للجدل من شوارع مصر

الموجز  

أثار إعلان لشركة حلويات ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الاجتماعي، والذي تم إزالته بعد ساعات من نشره مؤخرًا بشوارع القاهرة.

وتضمن الإعلان صورة للفنان حمدي الوزير من مشهده الشهير بالغمزة في فيلم "قبضة الهلالي" الذي عرض في عام 1991، ويحمل الإعلان عبارة "ليك في الكيك".

واعتبر رواد السوشيال ميديا أن الإعلان يحمل إيحاءات جنسية، وخاصة أن البعض يعتبر هذه الصورة للفنان حمدي الوزير هي رمز التحرش الجنسي في مصر.

كما لاقى الإعلان سخرية كبيرة عبر السوشيال ميديا، فيما عبر البعض عن استيائه بمدى تدني الإعلان والشركة المروجة له.

وقال أحد النشطاء في منشور على "فيس بوك": "في إعلان منتشر قوي دلوقتي على كوبري أكتوبر، واعتقد بالتأكيد في أماكن أخرى، الإعلان غالبًا عن منتج كيك، جايب حمدي الوزير بحركته الشهيرة، والمسج اللي بيوصلها الإعلان ببساطة هي سؤال بيقول ليك في الكيك؟.. وطبعا اختيار حمدي الوزير وطريقة السؤال عبارة عن إيحاء جنسي واضح.. والحقيقة مش قادر افهم إيه المبرر إن شركة كيك تقرر أن رسالتها وحملتها الإعلانية تبقي عبارة ده؟."

وكتب ناشط آخر منشورا قال فيه: "الاعلان ده بيتقال عليه Dirty Marketing.. لو متعرفش يعني ايه! فهو نوع من أنواع التسويق اللي فيها إيحاءات جنسية أو التنمر، أو أي شئ يثير استفزاز العملاء، لغرض عمل Awareness سريع ويبدأ الناس يدوروا عليه، تعالوا نتكلم عن الكامبين دي ليك في الكيك هو غالبًا إعلان شركة بسكويت او كيك، المهم ان الـ Copywriter  اللي كتب الإعلان هو شخص كريتيف وعمل Concept حلو وقدر يوصل العميل يفهم البراند ويدور عليه في أسرع وقت، خصوصا أنه على Billboard محتاج اقل من 10 ثواني عشان تشوفه وتفهمه، بس في الأخر هي فكرة وحشة وملهمش علاقة بالماركتينج النظيف، وممكن يعمل Back fire على البراند، بس هو اختار الأسهل والأسرع وراح لطريق الـ Dirty Marketing، ودي كانت النتيجة وهنشوف الفترة الجاية الإعلان هيكون ايه."

إزالة الإعلان

وبعد موجة الغضب والسخرية التي واجهت الإعلان، أفاد موقع "القاهرة 24" بأنه تم إزالة الإعلان المثير للجدل من شوارع القاهرة.

وكتب أحد المستخدمين منشورا على "فيس بوك": "شكرًا لكل شخص ساهم في إزالة الإعلان العجيب ده.. من أحلى ما في البلد دي إن لسه عندنا أخلاق وقيم كويسة."

وأضاف صاحب المنشور: "لازم نحافظ علي الموضوع ده حتي لو في ناس بتشوف إن دمه تقيل..، ده من أهم العواميد للبلد والله، ومن ساعة ما بقينا عايزين نستعمل كلمة witty في حملات إعلانية ونقلد وخلاص وابتدينا نشوف الحاجات دي، لا عايزين witty ولا واطي، جميل إننا نهرج من غير ما نقل أدبنا في حاجة الأطفال بتشوفها في الشارع، وناس متعرفش معنى الأسلوب دا.. ياريت نقلد في الحاجات المفيدة، زي إتقان العمل والمواعيد المضبوطة مش في إعلانات زي كده."

تعليقات القراء