بكري: أجهزة مخابرات دولية تحاول خلخلة الأوضاع في مصر
الموجز
اتهم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أجهزة مخابرات دولية وتيارات سياسية مصرية؛ بمحاولة خلخلة الأوضاع السياسية؛ من أجل تطبيق مخطط مشروع الشرق الأوسط الجديد، لا سيما بعد نجاح الرئيس السيسي بعرقلته في أعقاب انحياز القوات المسلحة للشعب بأحداث ثورة الثلاثين من يونيو.
وقال خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «بالورقة والقلم» عبر شاشة «TEN» مساء الثلاثاء: «جماعة الإخوان والمخابرات البريطانية تنسق مع مجموعات سابقة في الحكم ورجال أعمال حاقدين ومعادين لمصر وبعض الفوضويين؛ لخلخلة الأوضاع في مصر الفترة المقبلة، والهدف هو الرئيس عبد الفتاح السيسي لأننا في لحظة تاريخية يرتبط فيها مصير القائد بالوطن».
وأشار إلى تحمل الرئيس السيسي كافة الصعاب في سبيل الاستجابة لمطالب الشعب إبان ثورة الثلاثين من يونيو واستعادة وبناء الوطن مرة أخرى، قائلا: «الناس لازم تفهم أن هذا القائد اللي وقف معاكم يا شعب مصر قي 3 يوليو واستجاب لندائكم وكان ممكن يحصل له حاجة وتعرض للاغتيال أكثر من مرة؛ هذا الراجل لا يمكن يوصل الشعب أنه يزعل منه لكن هو حظه سيئ، ويحاول الآن أن يبني البلد».
وبسؤاله عن الموقف الراهن من سداد الديون، أكد أن الاقتصاد المصري لا يزال بخير حسب وصفه وذلك رغم الأزمة، مشيرا إلى تحقيق الاقتصاد قفزة على صعيد الاستثمار المباشر بالوصول إلى 11.5 مليار دولار قياسا بـ 5.5 مليارات دولار خلال 2021، فضلا عن معدلات النمو السياحي منقطعة النظير.
ولفت إلى تراجع سعر العملة المحلية؛ نتيجة تراجع احتياطي البنك المركزي وزيادة أوجه الإنفاق في شراء المتطلبات الأساسية من القمح والبترول بعد ارتفاع مستويات التضخم في أعقاب الحرب الروسية، معقبا: «اقتصادنا بخير علينا 28 مليار دولار، لكننا سددنا سنة 2021 حوالي 27.5 مليارا، والسنة الماضية 25.5 مليار دولار، وسوف نسدد هذا العام الـ 28 مليارا المطلوبين وسنتقدم للأمام ».
كما أشار إلى تراجع الاحتياطي النقدي من 41.8 مليار دولار إلى 33 مليارا؛ نتيجة أيضا توقف تحصيل الضرائب أثناء جائحة كورونا وتوقف سلاسل الإمداد آنذاك، إضافة إلى زيادة الدعم الحكومي أثناء الأزمة بقيمة 460 مليار جنيه من أجل دعم فئات العمالة المؤقتة والعاملين بالدولة.
واختتم: «لازم الناس تعرف أننا كنا ماشيين كويس لكن تداعيات كورونا والحرب؛ سببت لنا مشكلة كبيرة، ورغم ذلك مصر الآن اقتصادها الآن هو ثاني اقتصاد في إفريقيا والثاني عربيا».