ظهور أسماك قرش صغيرة في الإسكندرية!.. تعليقات رسمية تبدد المخاوف

الموجز     

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن ظهور أسماك قرش صغيرة بشواطئ محافظة الإسكندرية، وسط ذعر ورهبة المواطنين.

يأتي هذا بعد أيام من حادث التهام قرش أبيض لسائح روسي في مياه مدينة الغردقة، وهو الحادث التي أثار رعب الملايين.

وفي أول تعليق على الصور المتداولة، كشفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد عبد الرازق، حقيقة وجود أسماك قرش صغيرة بشواطئ الإسكندرية.

وقال عبدالرازق، إنه أجرى تواصلاً مع شيوخ الصيادين وكبير الغطاسين، وعدد من المختصين، حيث أكدوا أن سمكة القرش موجودة بشكل مستمر في البحر المتوسط خاصة شهر ٥ و٦ في موسم التزاوج ولا يوجد لها أي ضرر على المواطنين في الشواطئ، كما أنها تتواجد بشكل عام بعيدًا عن شواطئ الإسكندرية.

وبحسب ما نقل موقع قناة "صدى البلد"، أكد عبدالرازق عدم وجود تلك الأسماك على الشواطئ، وأنها توجد بالبحر المتوسط بشكل عام وبعيد جدًّا عن الشواطئ، مشيرًا إلى أن صيادي منطقة المكس أكدوا أن أسماك القرش موجودة، ولكن بعيدة عن شاطئ المكس، وعلى مسافة أكثر من ثلاث ساعات من ساحل المكس، وتوجد بكثرة خلال شهري ٥ و٦ وتتكاثر في ذلك الوقت.

وأوضح أن أحجام سمك القرش صغيرة وليست كبيرة وعندما تكبر السمكة تهاجر من البحر المتوسط، واصطياد تلك الأسماك معتاد في ذلك الوقت وموجود بحلقة السمك، ولا داعي للقلق لأنها بعيدة عن الشواطئ ولا تقترب منها، وذلك حسب تأكيدات المختصين والصيادين.

وأتم رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية: "لا داعي للقلق لأنها بعيدة عن الشواطئ ولا تقترب منها، وذلك حسب تأكيدات المختصين والصيادين".

من جانبهم، نفى خبراء من معهد علوم البحار المصايد في الإسكندرية مزاعم وجود قرش صغير من نوع ماكو ذو الزعنفة القصيرة في منطقة المكس بالمحافظة المصرية الساحلية.

وقال الخبراء، في بيان رسمي أصدرته محافظة الإسكندرية ونقلته صحيفة "الوطن"، إن مياه المكس مختلطة ووجود طلمبات المكس تمنع القرش من الدخول، مشيرين إلى هذا النوع من القرش لا يعيش في هذه المنطقة ولكن يعيش في الأماكن العميقة.

وأضاف الخبراء أنه يوجد بعض أنواع الأسماك الشبيهة بالقروش تباع في أسواق المكس ويرغب في شرائها بعض المواطنين لرخص سعرها نسبيًا، وهذا يحدث منذ عشرات السنين في هذه المنطقة وليس بالحدث الجديد، لذا لا داعي لإثارة الذعر والبلبلة.

تعليقات القراء