بعد جدل حملة الصلاة على النبي في المساجد.. الإفتاء توضح كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد

أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد، ومتى نكتب “صلِّ” ومتى نكتبها "صلى".

وأكدت أن القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه (والمراد من الأمر هنا الدعاء) يجب حذف حرف العلة، فنقول “اللهم صلِّ على سيدنا محمد”، وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينة (وهي التي ترسم ياء) ، فنقول مثلا “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

فخلاصة الأمر تحذف الألف اللينة في الدعاء “اللهم صلِّ على سيدنا محمد“ ولا نحذفها في غير ذلك “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

من ناحية أخرى، قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إنه حبا للرسول محمد خصصت وزارة الأوقاف يوم الجمعة المقبل للتحدث عن فضائل النبي.

وأضاف أبو عمر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، أن وزارة الأوقاف خصصت الجمعة المقبل للحديث عن فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام، مؤكدا أن الكلام عن الرسول الكريم أفضل الحديث يوم الجمعة.

وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الوزارة تسعى من وراء ذلك إظهار مكانة وقدر النبي محمد صل الله عليه وسلم للأمة الإسلامية والشباب الإسلامي، مردفا أنه من مظاهر هذه المحبة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد.

واستشهد أبو عمر بقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، داعيا للإكثار من الصلاة والسلام على النبي الكريم وبيان قدره.

وتعليقا على اعتبار البعض دعوات الأوقاف للصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة بدعة، قال: "والله ليس من البدعة من شيء وأنه تحدث بدون علم أو فهم أو سند"، مضيفا: "هم يعلمون أن البدعة أمر مستحدث في الدين".

وأكد أبو عمر أن الصلاة على الرسول الكريم من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم وليست في حاجة لأدلة باعتبارها أمرا مشروعا يحبه الله سبحانه وتعالى، مضيفا أن الصلاة على النبي تكفير للذنوب وليس ببدعة.

واستنكر وكيل وزارة الأوقاف: "بعض الناس شايفه نفسها حراس على الدين وإحنا لا، ومدافعين عن السنة وإحنا يعني هنفرط في سنة الرسول لا والله"، مستشهدا بقول الإمام النووي إنه يجوز الجهر بالذكر.. "كفاية كلام فيه شدة على الناس بشروا ولا تنفروا".

وتابع الدكتور أيمن أبو عمر: "والله أنا أحب أن ألقى الله وأنا أصلى على النبي.. الصلاة ليس به بدعة إنما ابتغاء مرضاة الله."

تعليقات القراء