«خسائر زلزال 1992 كانت بسبب سلوكيات بشرية» .. جاد القاضي : مصر لم ولن تدخل حزام الزلازل
الموجز
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة دخول مصر حزام الزلازل، نتيجة كثرة الشعور بالزلازل خلال الفترة الأخيرة لعام 2022.
وأكد القاضي ، في مداخلة هاتفية على فضائية القناة الثانية المصرية، أن مصر بعيدة تماما وخارج أحزمة الزلازل، وليست ضمن الدول الداخلة في حزام الزلازل ولن تدخل على الأقل في هذا العصر الجيولوجي الذي نعيش فيه.
وتابع القاضي: مش أقل من مليون سنة حتى تدخل مصر في حزام الزلازل ولن تتأثر إطلاقا بها الحزام ولن تدخل فيه وبالرغم من ذلك فإن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، تسجل زلازل بشكل يومي، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنين إطلاقا.
وأضاف «القاضي»، أنه بعد إطلاق الاستراتيجية القومية لمواجهة مخاطر الزلازل بالتعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مع مجلس الوزراء مؤخرًا، جار العمل على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر توسانامي، مؤكدًا أنه لا يمكن منع حدوث الزلزال لكنه يتم العمل على تقليل مخاطره.
خسائر زلزال 1992 كانت بسبب سلوكيات بشرية
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن معظم خسائر زلزال 1992 كانت بسبب سلوكيات بشرية، إذ إن معظم الوفيات والإصابات كانت نتيجة التدافع، وأن معظم المباني التي هدمت نتيجة الزلزال كانت حديثة بهذا التوقيت، إلا أن بناءها كان مخالفا للمعايير، وهو ما يتم العمل عليه الآن بتوجيه كل الجهات الخاصة بالمنشآت والمعمار بالمعايير الخاصة بالخطورة الزلزالية، مؤكدًا أن جميع هذه البيانات متاحة لدى المعهد عند الطلب ويوجد صورة منها لدى الجهات المعنية، للحفاظ على الممتلكات والاستثمارات والأرواح.
وذكر «القاضي»، أن مصر ليست بحزام الزلازل وليس من المتوقع دخولها، إلا أن لديها نشاطا زلزاليا بعضه محسوس وبعضه غير محسوس يتم تسجيله، مشيرًا إلى إصدار المعهد أكثر من نموذج لخرائط التمنطق الزلزالي والمناطق اتي بها خطورة زلزالية، لافتًا إلى وجود متابعة دقيقة لمشروعات استراتيجية عديدة على رأسها السد العالي ومحطة الضبعة النووية.
من هو الدكتور جاد القاضي
وهو أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية بالمعهد منذ عام 2011. شغل منصب نائب رئيس المعهد بين 2018 و2019، وكان رئيس قسم المغناطيسية والكهربية الأرضية في المعهد ذاته، ورئيس ”المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد“ في مصر.