«حروب هذا العالم إن عادت ستعود بنا إلى القرون الوسطى».. شيخ الأزهر: قوة المال والاقتصاد والسلاح أصبح معيار في تمييز الخير من الشر

الموجز  

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الزهر الشريف، أن العالم اليوم "في أمسّ الحاجة إلى هدي النبي محمد وإخوانه من الرسل، بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاش عليها في إنهاء الحروب والعيش في سلام، ما قارب 4 قرون".

وقال الطيب، في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف صباح اليوم الأربعاء، إنه "لم يتحقق للإنسانية في هذه القرون من الرقي المادي ما لم يتحقق قبل ذلك"، مشيرًا إلى أن الإنسانية ما زالت تعاني من فراغ في المعنى والقيم والقواعد الأخلاقية، وأصبحت الأزمة أزمة أخلاقية بشكل عام، وكان مبدأ التراحم أول ضحية خسرها إنسان اليوم وهو يهرول نحو الأنانية وتقديم رغباته الخاصة وشهواته وتحرره من ضوابط الدين وقيود الأخلاق الراقية.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن "قوة المال والاقتصاد والسلاح أصبح معيار تميز الخير من الشر والحسن من القبح، وأصبح الحَكَم في نزاعات عالمنا وصراعاته".

ولفت الطيب إلى أن "حروب هذا العالم إن عادت ستعود بنا وبحضارتنا إلى القرون الوسطى".

تعليقات القراء