خليكي في تخصصك وبلاش نشر السموم.. جمال شعبان يهاجم هبة قطب بعد إهانتها الرجل المصري

علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على تصريحات الدكتورة هبة قطب، استشاري الطب الجنسي، والتي قالت فيها إن“ الراجل المصري ميبقاش لطيف ودمه خفيف إلا في الحرام” .

وكتب شعبان، عبر حسابه بالفيس بوك:“ لا يجوز التعميم يا بروف ، وياريت تخليك في تخصصك اللي هو الطب الشرعي وعلاج السموم مش نشر السموم ” .

وكانت هبة قطب، قد أثارت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما قالت إن "الراجل المصري ميبقاش لطيف إلا في الحرام، إلا من رحم ربي"، وهو ما اعتبره الكثيرون إهانة للرجال.

وأشارت قطب، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، إلى أن الزوج المصري لديه قناعة أنه إذا كان حنونا على زوجته، فأنها ستتغير عليه، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري زوجته قبل الزواج يتغير ويختلف.

وأضافت، استشاري الطب الجنسي، ساخرة، “الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين إما في فترة التعارف أو تكون بتموت، لما الزوج يقول لمراته يا حجة أو يا بركة بتضايق جدا”.

بلاغ ضد هبة قطب

من جانبه، قدم أشرف ناجي المحامي، دعوى بالنقض ضد هبة قطب، بتهمة قذف ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.

وحددت محكمة جنح الدقي جلسة عاجلة، 16 أكتوبر المقبل كجلسة لمحاكمة هبة قطب، في الدعوى المقامة ضدها.

وتضمنت الدعوى المقامة، بأنه فوجئ الشعب المصري والعربي بتصريحات الدكتورة هبه قطب خلال لقاء إعلامي توجه فيه إهانات بالغة للرجل المصري واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق بل تعتبر تعديا على قيم أسرية ومجتمعية وتنمر على الرجل المصري وتحريض على هدم الأسرية المصرية وتحريض على عدم الزواج والاستقرار ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وصورته إلى أنه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرذيلة وقد أدت إلى حالة استياء بالغة بين رجال مصر.

وجاء بحيثيات الدعوى: ان ما قررته المعلن اليها الاولي ما هو الا سخرية وأفكار شاذة عن مجتمعنا المصري بما فيه من قيم واخلاق وتقاليد وعادات فلا يعقل ان نصور الرجل المصري خاين بطبعه بل واعتبرته امرا عاديا مألوفا ان يكون الرجل المصري خاين لزوجته وحنين على الأخريات وهو ما يعطي الدافع للكثير من السيدات بطلب الطلاق وهدم الأسرة المصرية ، بل ويعطي الدافع للكثير من الرجال لخيانة زوجاتهم باعتباره أمرا عاديا ومألوفا في المجتمع المصري.

وطالبت الدعوى بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80 د ، 302 ، 303 ، 308 من قانون العقوبات المصري والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لقيامها علانية بتقديم النصح والارشاد بطريقه تحرض علي الفسق ونشرها إهانات بالغة للرجل المصري وقررت عنه انه رجل خاين لزوجته واسرته  واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق بل تعتبر تعدي علي المباديء والقيم الاسريه وخدش عرض الافراد وسمعه العائلات وتنمر علي الرجل المصري وتحرض علي هدم الاسريه المصريه وتحريض علي عدم الزواج وعدم الاستقرار ونشر اخبار كاذبه عن المجتمع المصري وصورته الي انه مجتمع منحرف تنتشر فيه الفسق والرزيله ويعيش اغلبه في الحرام وقد أدت هذه التصريحات إلى حالة استياء بالغة بين رجال مصر ادت الي تكدير الامن والسلم العام مع الزام المعلن اليها الاولي بان تؤدي للطالب مبلغ عشرة الاف وواحد علي سبيل التعويض المدني المؤقت مع الزامها بالمصروفات .

تعليقات القراء