ممكن يحصل في أي مكان.. أول تعليق من البابا تواضروس على الشائعات المتداولة حول حريق كنيسة المنيرة

استنكر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشائعات التى أطلقها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى بالتزامن مع حادث حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.

 وأضاف «تواضروس»، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «مساء دى إم سى»، مع الإعلامية إنجى القاضى، الذى يعرض على شاشة «دى إم سى»،: "الحقيقة من الأمور المؤلمة والتى تزيد الأمر ألما الأكاذيب التى تطرح «تطلق من اللى بيعرف واللى مش بيعرف، واللى بيفهم واللى مش بيفهم، متأسف فى التعبير، لكن على صفحات السوشيال وبعض القنوات التليفزيونية، أمور لا تليق حتى بحرمة الموت وحرمة الحادث والألم اللى فى القلوب عند الكل».

وأوضح: «المفترض كلنا كبشر، نضمد الجراح بالكلمات الطيبة والأفعال الطيبة، هى دى اللى نملكة، لكن فيه ناس أثارت الشر للأسف الشديد، وبتتكلم على أكاذيب، وشائعات، وضالات وكلها غير حقيقة».

وأضاف «تواضروس»، «شائعات فيها شكل من أشكال الشماتة، وتوجيه التقصير وتوجيه الاتهام للناس، أمور شخصية الكنيسة لا تقبلها على الإطلاق، فى حالة الازمات كل إنسان بيبقى فى فكرة أنه يؤدى عمل يفك الازمة، لو إنسان فى أزمة أو فى خطر،  نشوف ازاى نسعدة، أو اسعفه، ناس كتير بتتكلم كلام مش فى الواقع خالص، ده بيعمل أزمة ثقة، وده مش موجود على الواقع».

وتابع: «حادثة حصلت وحادثة ممكن تحصل فى أى مكان، والحادثة دى كل الأجهزة تكاتفت من أجل أنها تزيل أثار الحادث وتساعد الناس وتحمى الناس، وأنها توصل الناس المستشفيات ده أمور طبيعية فى أى حادث، أما المغرضين، أوجه نداء للجميع لا نستمع لمثل هذه الشائعات على الإطلاق، كل واحد يقوم بوجبه، وبوجه الشكر لكل من تقدم بمساهمة فى هذه الأزمة».

وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أنه بعد ساعات قليلة من حادث حريق كنيسة أبو سيفين توجهت قيادات الهيئة الهندسة للقوات المسلحة، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمكان الكنيسة من أجل إعادة ترميمه وإعادة إصلاحه، «دى مشاعر طيبة للغاية وسرعة استجابة، أمور محمودة جدا، وبنشكر عليها السيد الرئيس، ونشكر الهيئة الهندسية».

وأضاف «تواضروس»: «أنا طلبت الانتظار قليلا لحد ما تتم الجنازات اللى انتقلوا، عشان بس الأمور تبقى سهلة شوية، بعد ساعات كانت السقالات موجودة، وحاليا يشتغلوا، وربنا يكمل عملهم».

 

 

تعليقات القراء