العفو الرئاسي: الإفراج عن مجموعة جديدة من المسجونين

الموجز 

قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، وأحد مؤسسي حملة تمرد، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن كل الدول العربية الآن ترى أن رؤية مصر المتعلقة بالأمن القومي العربي هي الرؤية الوحيدة الصحيحة، الجميع اتخذ من الرؤية المصرية الحل لمشكلات المنطقة والعالم أصبح يرى مصر رمانة الميزان في استقرار المنطقة ولا يمكن تحقيقه إلا بوجود مصر طرفًا فيها.

وأضاف "عبدالعزيز" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن الحوار الوطني تعبير واضح عن الجمهورية الجديدة المتماسكة وتشكيل مجلس الأمناء يعبر عن كافة أطياف المجتمع، موضحًا أن كافة الأراء ستكون مطروحة في الحوار الوطني، والدول التي بها حوار مستمر قادرة على حل كافة مشكلاتها.

وتابع، أن الدولة المصرية مرت بعدة مراحل منذ ثورة 30 يونيو بدأت بإعادة البناء للمؤسسات والبنية التحتية والإصلاح الاقتصادي ثم الإصلاح السياسي، وبناء الجمهورية الجديدة وملف حقوق الإنسان وما يتبعه من إجراءات تتخذها الدولة المصرية وهي 3 خطوات طبيعية لبناء دولة.

وأكد أن لجنة العفو الرئاسي أحد مقدمات الحوار الوطني، ومستمرون في تلقي طلبات العفو الرئاسي وشهدنا خروج أعداد من الشباب وسيتم الإفراج عن مجموعة جديدة من المسجونين قريبًا، موضحًا: "لا يوجد تقييد بالأعداد المتقدمة للعفو الرئاسي ووقتنا ينتهي بانتهاء فحص آخر حالة نستقبلها".

وأشار، إلى أن لجنة العفو الرئاسي تمثل منهجًا جديدًا للدولة في وضع فلسفة السياسة العقابية للمسجونين، قائلًا: "في مجموعة انتهينا من مناقشتها وسيتم الإفراج عنهم خلال فترة قريبة جدًا بعد التصديق على خروجهم".

تعليقات القراء