«لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قُفة».. جامعة الأزهر تعلّق على تصريحات مبروك عطية المثيرة للجدل بشأن واقعة المنصورة

الموجز   

علّق المركز الإعلامي بجامعة الأزهر على التصريحات التي أدلى بها الدكتور مبروك عطية، في معرض تعليقه على واقعة مقتل نيرة أشرف، الطالبة بجامعة المنصورة، على يد زميل لها.

وقال المركز، في بيان نقله موقع "القاهرة 24"، إنه تابع التصريحات التي صدرت عن "أحد الأساتذة"، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها لأرفع المناصب داخل الجامعة.

وأكد المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أن هذه التصريحات هي تصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه.

وأهاب المركز بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.

وكان مبروك عطية أثار حالة من الجدل الواسع بعد تعليقة على واقعة ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها بنفس الكلية.

وفي وقت سابق، علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، بسب مشادة كلامية نشبت بينهما، في مدينة المنصورة.

وصرح مبروك عطية قائلاً بأن "المرأة والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البص للرجال المحترمة، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك قُفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقة بيجري ويقتلك."

وعلى إثر تصريحه المثير للجدل، وجهت للدكتور مبروك عطية اتهامات عدة، منها التحريض على العنف ضد المرأة، والدعوة الصريحة للقتل، والتبرير للقاتل، فيما قررت بعض المدافعات حقوق المرأة بتقديم بلاغات للنائب العام ضده والتحقيق معه.

تعليقات القراء