لن نترك أي قطعة .. القبض على مدير متحف اللوفر بباريس لسرقته آثار مصرية

الموجز

قال رئيس قطاع الآثار المستردة والمهربة بوزارة السياحة والآثار، الدكتور شعبان عبدالجواد، إننا نتابع منذ أكثر من عام ومع السلطات الفرنسية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ممثلة فى السفارة المصرية في باريس ومكتب التعاون الدولي فى مكتب النائب العام ، الاتهام الموجه للمدير السابق لمتحف اللوفر  بتهمة تهريب قطع أثرية بينها آثار مصرية، تمت سرقتها من مصر خلال أحداث 2011.

وأكد شعبان ، أننا فى انتظار انتهاء التحقيقات من الجانب الفرنسي ، ونتابع لحظة بلحظة وعقب خروج التحقيقات سنتأخذ إجراءات قانونية.

شدد أننا نتابع كل الملفات على مستوى العالم،  في أى قطع أثرية تخرج من مصر بطرق غير شرعية ، مؤكدا لن نترك أي قطعة أثرية خرجت بطرق غير شرعية سنعيدها.

يذكر أن كشفت وسائل إعلام فرنسية عن توجيه لائحة اتهام للمدير السابق لمتحف اللوفر الفرنسي بتهمة تهريب قطع أثرية بينها آثار مصرية، تمت سرقتها من مصر خلال أحداث 2011.

وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، يواجه المدير السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز تهمة "غسل الأموال والتواطؤ في الاحتيال المنظم".

فيما قالت صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية، إن الرجل البالغ من العمر 58 عاما كان محتجزا لدى الشرطة الفرنسية منذ يوم الاثنين الماضي، حيث حاول المحققون معرفة ما إذا كان قد غض الطرف عن شهادات منشأ مزورة لخمسة قطع من العصور المصرية القديمة.

ووفقا للتقارير، تضمنت تلك القطع لوحة من الجرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون تم بيعها إلى متحف لوفر أبوظبي، حيث يشتبه أن المدير السابق للمتحف زور شهادات مصدر مجموعة من الآثار المصرية.

تعليقات القراء