السيسي: الخوض في أعراض المسؤولين بالكذب ’’صدقة جارية‘‘ لهم.. ويؤكد: هدف المشروعات الزراعية الجديدة تلبية الطلب وتوفير فرص عمل

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حجم النمو الموجود داخل الدولة لا يناسب حجم النمو الزراعي، قائلا: "نسعى لتوفير الإنتاج المطلوب، وقولت قبل كده لو كان عددنا 40- 50 مليون شخص كان الإنتاج يكفي ولا نحتاج إلى الاستيراد.. حجم النمو السكاني لا يتناسب مع حجم النمو على مدار السنين اللى فاتوا.. الكلام اللى بنعمله ده تكاليفه ضخمة جدا.. نقاش هنا.. بتتكلفوا هنا.. وهرد عليك واقولك عندك بديل تاني.. ده فرص عمل.. وكل فدان يشغل قد إيه؟.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي: "الدراسات بتقول إن فيه محافظات من أكثر الاحتياجات.. طب أنا اعملك فرص عمل تيجى تشتغل هنا.. وترجع بقرشين تصرف على البيت.. الهدف مش بس تلبية الطلب.. كمان اوفر فرص عمل.. وممكن اعمل معاها تصنيع زراعي.. استفيد من المنتج أكبر استفادة ممكنة.. إحنا بنتكلم عن زراعة 60 ألف فدان.. دي حكايات وبشرح علشان أوصل الحكايات لينا.. اللى معرفش يعرف.. واللى مش متعلم يتعلم.. أنا بقول كلام صعب.. اللى مش متعلم يتعلم.. يعرف يعنى إيه بلد.. الـ100 مليون على أرض مصر مش عايشين كده .. كل موضوع وراه حكايات كبيرة أوي".

وتحدث الرئيس السيسي، عن الجماعات التي تردد الأكاذيب والشائعات حول الدولة المصرية والمسئولين، قائلا: "فيه جماعات تردد الكذب بكلام لا يليق.. كلام كله كذب وبهتان وإفك.. مش ممكن.. ولكن ربنا موجود ومطلع وشايف.. مفيش كلمة بتتقال وتكتب إلا وصاحبها حسابه على ربنا.. إذا كنت تؤمنوا بوجود ربنا.. ربنا اللى هيحاسب.. كلام كله افك وبهتان على الناس.. ده مؤمن بوجود ربنا.. الكلام ده هيحاسب عليه.. بيكتوا كده".

وأوضح: "الكلام ده اللى بيتقال في حق المسئولين صدقة جارية.. يعنى كل مسئول يساء له ويتقال فيه كلام مش مضبوط كذب.. أو حتى من الموضوعات دي كذب.. سواء كنت تقصد أو مش تقصد".

وتابع: "لأنى قولت قبل أن المرء ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا.. لا تبلغ ما لا تعلمه.. يعنى مش سمعت حاجة تروح مرددها.. طالما هتنشر لازم تذاكر كويس.. أعراض الناس لما يساء ليها.. دي صدقة جارية عنهم.. كل ما يقرأها المسئول يلاقي الأجر جاي له.. اصلهم شتموتك وأساءوا إليك.. ودي أجر الإساءة.. الحكاية مع ربنا.. ده مثقال ذرة خيرا يري.. ومثقال ذرة شرا يري.. كل واحد أجره على الله".

تعليقات القراء