يَتَرحَّمُ ويصلي على الميت أهل دينِه.. عبدالله رشدي يؤيد عدم الترحم على شيرين أبوعاقلة.. ويرفض وصفها بـ’’الشهيدة‘‘ لأنها غير مُسلمة

كتب: ضياء السقا

أثار الداعية عبدالله رشدي، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أيد عدم وصف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بـ"الشهيدة"، كونها غير مسلمة، كما رفض الترحم والاستغفار عليها، قائلا: "يَتَرحَّمُ ويصلي على الميت أهل دينِه".

وكتب عبدالله رشدي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : "يَتَرحَّمُ ويصلي على الميت أهل دينِه، تقديمُ واجبِ العزاء والوقوفُ بجوار المُصابين وتعزيةُ المجروحين ودعمُهم في موقفِهم واحتواؤهم شأن إنساني، الصلاةُ على الميتِ والاستغفار له والدفنُ والميراثُ شأن ديني"، مضيفا: "التعايشُ أن نُقَدِّمَ الدعمَ لبعضنا مع احترام كل منا لحدود الآخرِ الدينية".

وتابع رشدي: "أما الذين يستغلون هذه القضايا بغرض ضربِ شيءٍ من ثوابتِ الدين فإنَّهم متجردون من إنسانيتِهم، وتلك عادتُهم في كل موقف، استغلالُ آلامِ الناس ومشاعرِهم، أولئك أهلُ الاصطياد العَكِر، فعيب".

على جانب آخر، أيد عبدالله رشدي، أحد التعليقات التي ترفض وصف الصحفية الفلسطينية، بالـ "شهيدة"، كونها غير مسلمة.

وكتب أحد متابعي عبدالله رشدي على بوست نشره رشدي بشأن اغتيال الصحفية الفلسطينية، قائلا: "شيرين أبو عاقلة، صحفية ومراسلة حرة، نعم، لكنها ليست مسلمة، ضحية، ومظلومة، نعم، لكنها ليست شهیدة، نحزن لفقدها، ونتأثر لاغتيالها على أيدي أرذل البشر، نعم، لكننا لا ندعو لها ولا نترحم عليها لأنها ماتت على غير الإسلام وقد نهانا الشرع، بشاعة الجريمة، لا تنسينا الثوابت العقدية".

ورد عبدالله رشدي على التعليق، قائلا: "صدقت، ولكن ندعو لأهلها أن يصبرهم الله ونعزي أنفسنا والشعب الفلسطيني وأحرار العالم في مصابنا".


تعليقات القراء