نصف ساعة للتراويح.. و10 دقائق لدرس العصر.. تعرف على خطة المساجد في رمضان

الموجز

 قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة استعدت للأمر الدعوي في شهر رمضان، عبر إعداد المساجد وتأهيلها وتعقيمها لأداء صلاة التراويح، وفي هذا العام ستبدأ عودة الدروس للمساجد، موضحا أن البداية ستكون في المساجد الجامعة والرئيسية والكبرى فقط، لا كل المساجد.

التراويح نصف ساعة فقط

أضاف «عبد العزيز» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبد الصمد وهدير أبو زيد: «بعض المساجد ستشهد تقديم درس العصر، وأخرى خاطرة التراويح، ومساجد ثالثة ستقدم درس العصر وخاطرة التراويح»، موضحا أن مدة صلاة التراويح ستكون نصف ساعة، مع تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظا على النفس البشرية.

وأشار إلى أن مدة درس العصر ستكون في حدود 10 دقائق، أما خاطرة التراويح فإنها ستتراوح من 5 إلى 7 دقائق، وستشهد التنبيه على أن الإنسان يجب عليه التعلق بالله وبناء علاقة معه في أيام رمضان، وتقوية الإيمان وروح الإنسان والمحافظة على الأوطان والتكاتف والمواساة والإحسان وعدم الاحتكار.

شروط فتح مصليات السيدات

لفت رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أن الوزارة لم تنسَ دور الواعظات، وستقتصر دروسهن على العصر فقط، بشرط أن تكون الواعظة معتمدة بالتعيين أو التطوع، مؤكدا أن الوزارة لا تمانع فتح مصلى السيدات ولكن بشروط، إذ يجب أن تكون هناك سيدة (واعظة أو موظفة أو أي سيدة) مشرفة على المسجد للحفاظ على المكان من حيث التعقيم والتباعد والنظافة وغيرها من الأمور.
كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبدالعزيز علي رئيس القطاع الديني، اليوم الثلاثاء، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن إعداد خطة الدروس الرمضانية، على أن تكون هذه الدروس بالمساجد الكبرى الرئيسية الجامعة فقط، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

درس العصر في حدود 10 دقائق
وأكد محمد مختار ضرورة مراعاة الآتي:

1. تحديد المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح.

2. أن يكون درس العصر في حدود 10 دقائق بعد صلاة العصر، وخاطرة التراويح من 5 إلى 7 دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.

3. أن يُسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى.

تكثيف المتابعة على جميع المساجد
4. أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني.

5. الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال شهر رمضان الكريم.

6. تكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد؛ للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني.

7. قصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر، وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة.