«يا بنتي سيبي رفات الرجل يرقد في سلام في قبره».. جمال شعبان يوجه رسالة لزوجة وائل الإبراشي

الموجز

وجه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، حديثه لزوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي: "يا بنتي سيبي رفات الرجل يرقد في سلام في قبره

الجثمان كدا ممكن يستخرج ويتشرح رحمك الله يا وائل".

وأضاف شعبان على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كل التخصصات اشتركت في علاج الوباء لأنه مش مرض صدري بس واسألوا الدكاترة في مستشفيات العزل تخصصاتهم ايه هو بروتوكول موحد بتعمله الوزارة لكن يشرف علي تنفيذه مع المرضي كل التخصصات الطبية".

وأثارت تصريحات زوجته سحر الإبراشي، بشأن تسبب أحد الأطباء في تدهور حالته الصحية خلال خضوعه للعزل المنزلي، جدلا واسعاً، الأمر الذي ردت عليه نقابة الأطباء بطلب من النائب العام لفتح تحقيق في هذا الأمر.

وتقدم المحامي المصري سمير صبري، وكيلا عن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، صباح اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام، ضد طبيب متهم بالتسبب في الوفاة، عبر أقراص مجهولة.

وأضاف صبري أن الطبيب خطط لاغتيال المرحوم  وائل الإبراشي أنه كان ملازماً له في غرفة نومه في منزله ليل نهار وكان يدخن بشراهة في ذات الحجرة لم يسبق لها مثيل ولم يمتنع عن هذا التدخين رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به ومن جانب أخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية دخل غرفة مغلقة بجوار المريض والتمس صبري من النائب العام بعد الاطلاع علي المستندات التي تؤكد أن هناك جريمة قتل مكتملة الأركان اقترفها الطبيب المذكور وإصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للمحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد".

وتابع صبري أن المرحوم وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان تستدعي المحاسبة والمحاكمة حيث راح وائل الإبراشي ضحية الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولابد من تدخل حاسم لإنفاذ طابو الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا يتنظرون طوق النجاة".

من جانبه، قال خالد أمين عضو مجلس النقابه العامة للأطباء ورئيس لجنة آداب المهنة، إن النقابة تحاول التواصل مع الدكتور خالد منتصر لاستجلاء حقيقة ما نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عن وجود خطأ طبي في علاج الإعلامي وائل الابراشي أدى لتدهور شديد في حالته الصحية.

وقال الدكتور خالد أمين إن نقابة الأطباء حتى كتابة هذه السطور لم تتلق من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي أو أي جهة أخرى، شكوى بوجود خطأ طبي في علاج الإعلامي وائل الإبراشي.

وأشار إلى أن النقابة بادرت من جانبها أمس بمطالبة النائب العام حماده الصاوي التوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، كما طالبت أرملة الإعلامي وائل الابراشي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة إدعائها بوجود خطأ طبي.

وأكد أمين أن أي شكوى تصل النقابة يتم التحقيق فيها بمنتهى الحيادية والشفافية، للوصول للحقيقة مشيراً الى أن الأطباء ليسوا ملائكة وهناك من يخطئ ومن يخطئ يتم محاسبته وفقاً للقانون.

واستنكر الدكتور خالد أمين حالة التربص والهجوم على الأطباء، موضحاً أن في حالة وجود أي مضاعفات للمريض يتم تصوير ذلك على أساس أنه خطأ طبي أو إهمال، رغم أن بعضها قد يكون مضاعفات طبية متعارف عليها ومتوقع حدوثها.

وكشف أمين أن نقابة الأطباء تحاول التواصل مع أرملة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي للحصول على كافة التقارير الطبية والمستندات التي لديها لاستجلاء الحقيقة في تلك الواقعة والوقوف على كافة الملابسات لمعرفة هل بالفعل هناك خطأ طبي أم لا؟ ومن المسئول عنه؟.

وأكد أن نقابة الأطباء ليست في حالة دفاع أو هجوم ضد أي أحد، ولكن من لديه شكوى أو مستند عليه التقدم بها لجهات التحقيق وعدم الاكتفاء بالنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة أو مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات القراء