هل يجوز صلاة الجمعة ظهرا بالمنزل لمن يصعب وصوله للمسجد بسبب المطر؟.. الأوقاف تجيب

كتب: ضياء السقا

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن المطر الشديد يعد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة و صعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة، معلقا: «ديننا قائم على اليسر، لا عسر فيه ولا تكلف»، مؤكدا أهمية التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.

وقالت الوزير:"من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء أحبسه المرض أم حبسته الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد ونحوه صلى الجمعة ظهرًا حيث كان، فمن وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهرًا في بيته أو حيث كان ، ولا حرج عليه إن شاء الله".

وقال الوزير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه نظرا لظروف الطقس المعلنة من هيئة الأرصاد الجوية يوم الجمعة القادمة ٣١ ديسمبر ٢٠٢١م ينبغي الانتباه للآتي:

أولا : على جميع الأئمة والخطباء مراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق ، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال ، مع التأكيد على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة ، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك .

ثانيا : يعد المطر الشديد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة و صعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة ، فديننا قائم على اليسر ، لا عسر فيه ولا تكلف .

ثالثا : التأكيد على التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم ، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.

نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين ، وأن يرزقنا خير هذه الأمطار وأن يكفينا شرها ، وأن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب .

تعليقات القراء