مبروك عطية: لا يجوز لأحد أن يجبر أبنائه على «حفظ القرآن» حتى لا يحمله على كراهيته

الموجز

قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إن حفظ القرآن ليس شرطاً لفهمه، ولدينا طائفة القرآنيين، يقوي اللسان ويعود على اللغة العربية لأنه هو أعلاها يقول الله تبارك وتعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر".

ولفت عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، إلى أن علوم القرآن يشمل المجمل، المتشابه، المفصل، أسباب النزول وغيرها، مشيراً إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب رداً على من يقولون بأن هذا فعل الصحابة وهذا خطاب خاص للصحابة.

وبين العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية أن الله عزوجل أعطانا لفظاً في القرآن يقول :"وكذلك"، هو ما يفيد أمور عظيمة فمن يقول أن الحكمة أعطاها الله ليوسف عليه السلام الحق بها قوله تعالى: “وكذلك نجزي المحسنين” فكل من أحسن يؤتيه الله الحكمة.

كما أكد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، أنه لا يجوز إكراه الأطفال على حفظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أن حفظ الأطفال للقرآن الكريم من قبيل الفتوحات الربانية، وأنه لا يجوز لأحد أن يجبر أبنائه على حفظ القرآن حتى لا يحمله على كراهيته كما كان يفعل الصحابة.

ولفت "عطية" خلال برنامج "يحدث في مصر" على شاشة فضائية "ام بي سي مصر":" لو عيل معندوش طاقة للحفظ بلاش تكرهه".. موضحاً أن الأمر من قبيل الفتوحات الربانية قائلاً:"هي فتاحات من عند الله واحد يبدأ مبكر وواحد يتأخر.. وتستغفر الملائكة للبيت الذي يقرأ فيه القرآن".

فيما قال الطفل المعجزة أحمد تامر خلال استضافته بالبرنامج أن والديه كانا سبب اهتمامه بحفظ القرآن، مؤكداً أنه لا يشاهد التليفزيون كثيرا واهتمامه فقط بالقرآن.

تعليقات القراء