اللواء سمير فرج يكشف: ماذا قالت إسرائيل عن الجندي المصري بعد حرب أكتوبر؟

الموجز  

أكد اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، أن الجندي المصري كان مفاجأة إسرائيل في حرب 6 أكتوبر عام 1973.

وقال فرج، خلال فعاليات الندوة التثقيفية "العبور إلى المستقبل" التي تنظمها القوات المسلحة بمناسبة احتفالات انتصارات اكتوبر اليوم الأربعاء، إن قادة إسرائيل اعترفوا بعد حرب أكتوبر "بأن الجندي المصري الذي قابلوه في 1973 لم يكن نفس الجندي الذي كان موجوداً عامي 1956 و1967".

وأضاف اللواء سمير فرج أن قادة إسرائيل قالوا وقتها للجيش الإسرائيلي "لو دخلتم مع المصريين معركة جديدة فاحذروا أنكم ستقابلون جنديا مصريا جديدا لم تقابلوه من قبل".

وأشار إلى أن مصر تحتفل هذه الأيام بأغلى ذكرى وهي "نصر أكتوبر المجيد الذي حققه الجيش المصري في العصر الحديث" ، موضحاً أنه بعد هزيمة يونيو 1967 قامت القوات المسلحة باستكمال وإعداد القوات ، وتم انشاء الجيشين الثاني والثالث ولأول مرة تم انشاء قوات الدفاع الجوي.

وأوضح اللواء سمير فرج أن القوات المسلحة قامت باعداد خطة دفاعية كاملة لقواتنا غرب القناة ، وبعد استكمال هذه الدفاعات تم البدء في التفكير في تحرير سيناء ، مشيرا إلى أنه كات هناك العديد من الصعوبات أولها الساتر الترابي على الضفة الشرقية لقناة السويس ، واقتحام خط بارليف أقوى الدفاعات الموجودة طبقا للكتب العسكرية.

ولفت إلى أن "قواتنا قامت بتنفيذ الضربة الجوية يوم 6 أكتوبر الساعة 2 ظهرا عبر 220 طائرة، وقامت المدفعية بتمهيد نيراني ، ثم بدأت موجات العبور في 12 موجة، وخلال 6 ساعات تم عبور قناة السويس واختراق وتدمير خط بارليف"، موضحا أنه يوم 7 اكتوبر كان هناك 200 ألف جندي مصري على الضفة الشرقية للقناة.

كما أشار فرج إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، عندما استشعرت بتفوق الجيش المصري، قامت بعمل جسر جوي عسكري لإنقاذ إسرائيل ونقلت أحدث الأسلحة العسكرية الموجودة في هذا التوقيت إلى العريش.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الرابعة والثلاثين بعنوان «أكتوبر ٧٣ والعبور إلى المستقبل»  بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد.

تعليقات القراء