خلال فعاليات الندوة التثقيفية.. مفيد شهاب يكشف لأول مرة كواليس استرجاع طابا.. ويوضح أسباب اللجوء للمفاوضات والتحكيم الدولي مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر

الموجز   

كشف الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي وعضو هيئة الدفاع عن طابا، عن كواليس استرجاع طابا.

جاء ذلك في كلمته التي أقلها خلال فعاليات الندوة التثقيفية "العبور إلى المستقبل" والتي يشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء.

وأكد شهاب أن مصر لم ولن تسمح بالتفريط في أي جزء من أرضها، ولهذا لجأت مصر في حينها إلى التحكيم الدولي خلال حرب أكتوبر.

وقال مفيد شهاب إن إتفاقية السلام حددت موعداً لإنسحاب إسرائيل من الأراضي المصري في يوم 5 أبريل سنة 1982، إلا أن إسرائيل ماطلت في الإنسحاب وحاولت التلاعب في المواقع الحقيقية لعلامات الحدود.

وتابع: "إسرائيل غيّرت بعض العلامات الحدودية عمداً، لتكتسب بعض الحدود الاستراتيجية الهامة".

وأوضح شهاب: "حدودنا الدولية من رفح شمالا على البحر المتوسط، إلى خليج العقبة جنوبا طابا، 91 علامة حدود، فيهم علامات في غاية الأهمية أرادت إسرائيل تغيير مواقعها لتحتفظ بالمناطق التي بها هذه لعلامات، 4 علامات في منطقة وسط سيناء، وهي منطقة إستراتيجية هامة، وآخر علامة حدود، العلامة 91، التي تعتبر صلب وأساس منطقة طابا، غيرت من المواقع الحقيقية للأربع علامات، وكان لابد من الدخول لمفاوضات لإقناعهم بالانسحاب".

وأشار إلى أن المحكمة الدولية أكدت أن طابا مصرية، وألزمت إسرائيل بالإنسحاب منها على الفور".

وأضاف أستاذ القانون الدولي وعضو هيئة الدفاع عن طابا أن ردود الأفعال بعد إصدار الحكم كانت متناقضة، مابين فرح وانتصار للمصريين وإنكسار وهزيمة للجانب الإسرائيلي.

واختتم الدكتور مفيد شهاب تصريحاته بالقول إن لحظة رفع العلم المصري على طابا لحظة لا تنسى.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الرابعة والثلاثين بعنوان «أكتوبر ٧٣ والعبور إلى المستقبل»  بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد.

تعليقات القراء