بعد سفره في رحلة علاجية بألمانيا.. تفاصيل الحالة الصحية لشيخ الأزهر

كتب: ضياء السقا

سافر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، منذ أيام إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية دورية على صحته، وعلى منطقة الظهر التي يعاني منها.

وتأتي هذه الفحوصات الطبية لفضيلة الإمام الأكبر، اطمئنانا على صحته والذي يقوم بها بصورة دورية.

 

وقال مصادر، لصحيفة «الوطن»، إنَّ الإمام الأكبر في حالة صحية جيدة، ودائم التواصل مع العاملين بالمشيخة للوقوف على آخر المستجدات ويعطي توجيهاته الدائمة الخاصة بسير العمل داخل المشيخة.

وأوضحت المصادر، أنَّ الإمام الأكبر قد اتخذ عدة قرارات خلال تواجده في ألمانيا والمتعلقة بمضاعفة الإعانات الشهرية للأسر التي يكفلها بيت الزكاة والصدقات المصري تخفيفا على الأسر خاصة مع بداية العام الدراسي.

كان شيخ الأزهر، قد أجرى رحلة علاجية في سبتمبر 2019 في فرنسا، أجرى خلالها شيخ الأزهر بعض الفحوص الطبية المتعلقة بالعمود الفقري واستكمال العلاج الطبيعي بناء على نصيحة الأطباء المعالجين، كما أجرى فضيلته عملية جراحية بالعين.

كان شيخ الأزهر،قد حذر من خطورة انتشار صور "التبذير والإسراف والسفه في المجتمعات العربية"، مطالبا بضرورة تبني برامج عالمية وأعمال فنية توضح للناس خطورة هذا الأمر.

وفي حديث للتلفزيون المصري، قال الطيب إن "الابتلاء كله خير سواء للعبد المطيع أم العاصي، وإن الشخص المبتلى إن كان من الطائعين فإن الحكمة من ابتلائه هي رفع درجاته، وإن كان من العاصين فابتلاؤه يكون تكفيرا لذنوبه".

وأضاف أن "هناك شكلا آخر من صور الابتلاء يكون باعتبار النظر إلى فقر الشخص وغناه، فإن كان الابتلاء للعبد بالفقر فالمطلوب منه الصبر، أما إذا كان العبد المبتلى غنيا فالمطلوب منه الشكر".

وأوضح أن "الشكر هنا ليس التلفظ بكلمة "الحمد لله والشكر لله" فقط وأخذ المال والاستمتاع به، إنما يكون الشكر هنا من جنس ما أنعم الله به عليه، فإن أنعم الله عليه بالمال فعليه أن يخرج من هذا المال القدر المبين في الشرع، ويقول الحمد لله الذي وفقني أن انتصر على نوازع نفسي وأخرج هذا القدر الذي أنعم الله علي به".

وحذر من "خطورة انتشار صور التبذير والإسراف والسفه في المجتمعات العربية"، مطالبا "بضرورة تبني برامج عالمية وأعمال فنية توضح للناس خطورة هذا الأمر".

وقال: "أنا عشت بين أسر أجنبية، ورأيت الذين يمتلكون الأموال لا ينفقونها بهذه الصورة، وليست لديهم متعة بهذه الصورة، لأنهم يركزون على تعلم المسؤولية، ويعلمون أن الحياة مسؤوليات، ولكن هنا في العالم العربي لا نركز على تربية تعلم المسؤولية بدليل أن أبناءنا وبناتنا، في شريحة معينة، من كثرة المال والرفاهية، يريدون أن يفعلوا كل شئ، حتى وصل الأمر بهؤلاء الأبناء في بعض الأحيان إلى الانتحار، لأنه تعود أن يطلب فيطاع".

واعتبر أن "هذه التربية فاسدة، وأن أول ضحاياها هم الأبناء".

 

تعليقات القراء