منها التدقيق الشديد بالوجبات المدرسية.. تكليفات جديدة من السيسي

كتب: ضياء السقا

وجه الرئيس السيسي، بالتدقيق الشديد في كافة الخطوات والإجراءات المتعلقة بالوجبات المدرسية من مرحلة التصنيع والانتاج الى مراحل التخزين والتوزيع، لضمان تقديم أفضل جودة ممكنة للوجبات للطلاب من حيث الشكل والمضمون والقيمة الغذائية المتكاملة التي تتناسب مع كل فئة عمرية، تأسيساً لنظام صحي سليم للأجيال الصاعدة ومن ثم لجميع أفراد المجتمع وللتوعية بثقافة التغذية السليمة لتصبح جزء من بناء شخصية الطلاب والأطفال من المهد.

واجتمع السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء أ.ح تيمور موسى أبو المجد رئيس مجلس إدارة شركة سايلو فودز.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض "المحاور الرئيسية لمنظومة التغذية الصحية لطلاب المدارس وجهود العلاج والوقاية من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية".

وقد وجه الرئيس بالتدقيق الشديد في كافة الخطوات والإجراءات المتعلقة بالوجبات المدرسية من مرحلة التصنيع والانتاج الى مراحل التخزين والتوزيع، لضمان تقديم أفضل جودة ممكنة للوجبات للطلاب من حيث الشكل والمضمون والقيمة الغذائية المتكاملة التي تتناسب مع كل فئة عمرية، تأسيساً لنظام صحي سليم للأجيال الصاعدة ومن ثم لجميع أفراد المجتمع وللتوعية بثقافة التغذية السليمة لتصبح جزءاً من بناء شخصية الطلاب والأطفال من المهد.

وقد اطلع الرئيس على الخطوات التنفيذية الخاصة بالتغذية المدرسية على مستوى الجمهورية باشتراك الوزارات والجهات المعنية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وكذلك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من خلال شركة سايلو فودز الغذائية، وذلك بهدف تقديم وجبة كاملة العناصر بقيمة غذائية عالية لطلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة وفقاً للحالات الصحية المختلفة للطلاب، مع ربط المنظومة بالخريطة الصحية والعلاجية على مستوى الجمهورية.

تطوير الحدائق والمتنزهات

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة عدد من مشروعات وزارة الزراعة خاصة ما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية، وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ومراكز تجميع الألبان.

وأوضح المتحدث الرسمي بأن وزير الزراعة استعرض خلال الاجتماع موقف الصادرات الزراعية المصرية والتي تشمل 350 منتجاً زراعياً متنوعاً تصدر إلى أكثر من 150 دولة حول العالم، حيث سجلت معدل زيادة بمقدار حوالي 14% مقارنةً بالعام الماضي لحجم المنتجات الزراعية المصدرة للخارج، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالمياً في تصدير الموالح.

كما عرض وزير الزراعة المنظومة الجديدة الخاصة بميكنة وتكويد المزارع على مستوى الجمهورية، بهدف إعداد خريطة رقمية مفصلة للمزارع التصديرية في جميع محافظات الجمهورية توفر قاعدة بيانات كاملة باستخدام أحدث الوسائل، بما في ذلك رفع إحداثيات المزارع بتقنيات GPS، فضلاً عن توفير التوصيات الفنية الخاصة بالممارسات الزراعية الجيدة وكذلك المعايير الخاصة بالدول المستوردة لكافة المحصولات الزراعية المصرية.

وأشار وزير الزراعة أيضاً إلى أن قطاع الإنتاج الزراعي أثبت خلال جائحة كورونا أنه يتمتع بقوة ومرونة عالية، انعكست في تصنيف مصر كونها من الدول القليلة على مستوى العالم التي لم يتأثر الإنتاج الزراعي بها منذ تفشي أزمة كورونا وحتى الآن. 

كما تم خلال الاجتماع استعراض منظومة إنتاج الأسماك من المزارع السمكية وتطويرها، خاصةً إنتاج الزريعة السمكية وتعظيم الاستفادة من بحيرات مصر الطبيعية في إنتاج الثروة السمكية، لاسيما بحيرتي المنزلة والبردويل.

وفيما يتعلق بالإنتاج الحيواني؛ وجه الرئيس بالتوسع في تربية السلالات كثيفة الإنتاج من الألبان واللحوم لمردودها الاقتصادي على المربين والفلاحين، وذلك تكاملاً مع جهود تنمية قرى الريف المصري، في اطار مبادرة حياة كريمة.

كما وجه الرئيس كذلك بقيام وزارة الزراعة بتطوير الأصول المملوكة لها من الحدائق والمتنزهات خاصة تلك التي في نطاق القاهرة الكبرى، مثل حديقتي الحيوان والأورمان، وذلك بالشراكة مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بالإدارة والتشغيل، بهدف التطوير وتعظيم الاستفادة من تلك الأصول والارتقاء بها لتضاهي نظيرتها العالمية.

 

 

تعليقات القراء