أسامة الأزهري عن أزمة الإذن بالذكر: "شيء جربته وهو نقل للتجربة التي شربتها بالسند المُتصل وصولًا للنبي"



 


 

قدّم الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، توضيحًا لمعنى الإذن بالذكر.

وقال الأزهري، في توضيح معنى الإذن بالذكر: “معنى الإذن بالذكر، أن يأتي شخص يطلب شيئًا لمسته، وجربته، ووجدت فيه السكينة، وهذا ليس افتراء، ولكن هو نقل للتجربة التي شربتها بالسند المُتصل وصولًا للنبي عليه الصلاة والسلام”، موضحًا، أنه من الخطأ حصر الدليل الشرعي في الكتاب والسنة فقط، كما تفعل التيارات المتطرفة.

وأضاف الأزهري، خلال لقائه الأسبوعي في مساء dmc، أن الذِكر ليس كهنوتًا، ولا تحكمَ في ذكر الله، ولا يستطيع أحد أن يفرض عليك “ذِكر الله”، وهذه صورة صادمة ومرفوضة، وأدعوهم لرفضها حتى وإن كنت أنا الذي أدعو لذلك.

واختتم مستشار رئيس الجمهورية، قائلًا: “لا كهنوت ولا تحكم في ذكر الله، وذِكر أسماء الله الحُسنى، وتحديد اسم من أسماء الله، سيكون له بركة لا يعرفها غير صاحبها، وأسماء الله الحسنى لها أثر في النفس”.

تعليقات القراء