بعد وصول طائرة بابا الفاتيكان مطار بغداد الدولي.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للبابا فرنسيس

الموجز

وصلت طائرة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، منذ قليل، إلى مطار بغداد الدولي، بحسب ما أفادت به فضائية «سكاي نيوز»، في نبأ عاجل.

أفادت قناة سكاي نيوز في نبأ عاجل، أن طائرة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وصلت إلى مطار بغداد الدولي.

وتعد زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، هي الأولى من نوعها، مؤكدًا: «أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب». حسبما نشر موقع "الوطن".

 

وجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رسالة للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قبل زيارته إلى العراق، جاء فيها «أدعو بالتوفيق للبابا فرنسيس في رحلته وأن تحقق المأمول على طريق الأخوة الإنسانية»، بحسب ما أفادت به فضائية «سكاي نيوز»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

 

وقال البابا فرنسيس، الأربعاء الماضي، إنه ذاهب إلى العراق، الذي لم يتمكن البابا الراحل يوحنا بولس من التوجه إليه عام 2000، لأنه «لا يمكن خذلان الناس مرة ثانية».

 

وناشد البابا فرنسيس، الدعاء والصلاة حتى تتم الزيارة بأفضل طريقة ممكنة وتحقق الثمار المرجوة.

 

ولم يتطرق البابا إلى المشاكل الأمنية في العراق، حيث سقط ما لا يقل عن عشرة صواريخ يوم الأربعاء على قاعدة جوية تستضيف قوات أمريكية وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.

 

وقال بطريرك الكلدان الكاثوليك الكردينال لويس ساكو إن البابا سيلتقي السيد السيستاني في مدينة النّجف خلال الزيارة البابوية إلى العراق، وستكون الزيارة خاصة، حيث سيناقشان إطار عمل لإدانة الاعتداءات.

 

وكان البطريرك ساكو قال في تصريح سابق لموقع «فاتيكان نيوز»، إن «البابا فرنسيس يحمل رسالة سلام إلى العراق، مفادها كفى حروبا»، وأضاف أن «الكنيسة في العراق تنجز الاستعدادات اللازمة لزيارة البابا مع الحكومة».

 

واعتبر البطريرك أن الزيارة حدث استثنائي للجميع ومهم للغاية بالنسبة لنا كمسيحيين، لكن الجميع في العراق ينتظرون هذه الزيارة، بمن فيهم المسلمون والمرجعيات الدينية الأخرى وقادة الحكومة.

 


ونشر العراق الآلاف من أفراد قوات الأمن؛ لحماية البابا فرنسيس خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.

 

وسيزور البابا 4 مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، وكذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.

 

وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا خارج إيطاليا، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح الاثنين، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

 

وقال بطريرك الكلدان الكاثوليك الكردينال لويس ساكو، إن البابا سيلتقي السيد السيستاني في مدينة النّجف، خلال زيارته البابوية إلى العراق، وستكون الزيارة خاصة، حيث سيناقشان إطار عمل لإدانة الاعتداءات.

 

وكان البطريرك ساكو، قال في تصريح سابق، إن «البابا فرنسيس يحمل رسالة سلام إلى العراق، مفادها كفى حروبا»، مضيفًا أن «الكنيسة في العراق تنجز الاستعدادات اللازمة لزيارة البابا مع الحكومة»، بحسب موقع «فاتيكان نيوز».

 

واعتبر البطريرك أن «الزيارة حدث استثنائي للجميع ومهم للغاية بالنسبة لنا كمسيحيين، لكن الجميع في العراق ينتظرون هذه الزيارة، بمن فيهم المسلمون والمرجعيات الدينية الأخرى وقادة الحكومة».

تعليقات القراء