«معلمى وأستاذى وقائدى».. الرئيس السيسى ينعي اللواء كمال عامر بعد وفاته بكورونا

الموجز

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب كمال عامر الذى وافته المنية صباح اليوم الخميس.

وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : لقد فقدت مصر اليوم واحدًا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.. كان الفقيد خير معلم وقائد، مخلصًا وأمينًا لتراب هذا الوطن حتى آخر لحظة في حياته.. اللهم ارحم الفقيد الغالي، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

وتوفي إلى رحمة الله اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،  اليوم، الخميس، وذلك جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19". 


ومن المتوقع، أن يشيع جثمان البرلماني المتوفي، في تمام الساعة 3 من عصر اليوم، الخميس، من مصر الجديدة.

وشغل اللواء كمال عامر عدة مناصب داخل الدولة، كما أنه انتخب بمجلس النواب بالفصل التشريعي الأول، ثم الفصل التشريعي الثانى وكان رئيسا للجنة الدفاع والأمن القومى، بكلا المجلسين.

أعلن النائب مصطفى بكري، وفاة اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.

وقال بكري في بيان صحفي مقتضب: "البقاء لله في رحيل أستاذنا القدير والنائب الوطني الجليل كمال عامر، تغمد الله الفقيد برحمته وألهم الأسرة وألهمنا جميعا الصبر والسلوان". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وشغل اللواء أركان حرب  كمال عامر عدة مناصب منها قائد الجيش الثالث الميداني ومدير المخابرات الحربية ومحافظ مطروح ومحافظ أسوان.

وتخرج اللواء كمال عامر عام 1962 من الكلية الحربية بسلام المشاة، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية فى أكتوبر 1972، وحصل على درجة الزمالة فى الاستراتيجية العسكرية فى يونيو 1984.

وحصل اللواء كمال عامر على درجة الكتوراة فى الاستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وله العديد من المؤلفات فى التاريخ العسكرى والأمن القومى المصرى، وشغل جميع المناصب القيادية فى سلاح المشاة، ثم قائدًا للقوات المصرية على عمليات الخليج الثانية ورئيسًا للأركان، وتولى بعد ذلك قيادة الجيش الثالث الميدانى، ورئيسًا لأركانه حتى عام 1994.

وتولى بعد ذلك إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ونائبًا لها حتى 1997، ثم بعد ذلك شغل العديد من الوظائف المدنية البارزة مثل محافظًا لمطروح، ومحافظًا لأسوان، ورئيسًا لتحرير مجلة الدفاع اعتبارًا من ديسمبر 2008 وحتى الآن.

تعليقات القراء