وفاة الفقيه القانوني والمؤرخ الكبير المستشار طارق البشري بعد إصابته بـ «كورونا»

الموجز    

توفى صباح اليوم، الجمعة، الفقيه القانوني والمؤرخ الكبير المستشار طارق البشري؛ متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

ومن المقرر أن تُشيع جنازة الفقيد من مسجد مصطفى محمود عقب صلاة الجمعة، ويقتصر العزاء على تشييع الجنازة نظراً للظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا.

وشغل البشري منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقا، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

وولد طارق عبد الفتاح سليم البشري في 1 نوفمبر 1933 بحي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر.

وتولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب.

وتخرج طارق البشري في كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع.

وبدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967 وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو يكتب في القانون والتاريخ والفكر.

وهو متزوج من الكاتبة عايدة العزب موسى وله ولدان هما المستشار الدكتور عماد البشري رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، والمهندس زياد البشري.

تعليقات القراء