«استبدال السيارات القديمة بجديدة.. تأجيل التعليم غير صحيح.. موعد عودة الدراسة».. 13 تصريحًا لمتحدث «الوزراء» على الفضائيات

الموجز

أجرى المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، عددا من المداخلات التلفزيونية الهاتفية، لكشف بعض الحقائق، والرد على بعض الشائعات، وتوضيح بعض الأمور للمواطنين.

موقع «الوطن» رصد أبرز تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، كما يلي:

1- انخفاض الإصابات قلل الضغط على الأسرة والمستشفيات وغرف العناية المركزة، ولكن يجب الاستمرار في الالتزام بإجراء التطبيقات الاحترازية.

2- انتهينا من تطعيم الأطباء في مستشفيات العزل والحميات، وسيجري توفير جرعات جديدة من اللقاح، حسبما صرحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بأنه اعتبارا من النصف الثاني من الشهر الجاري، ستصل التطعيمات كجزء من حصة مصر في التحالف الدولي «كوفيكس»، وسيصل عدد الجرعات المنتظرة من 5 إلى 8 ملايين جرعة، على دفعات متفرقة، وأغلب هذه اللقاحات ستكون من لقاح «استرازينيكا» بجانب لقاحات أخرى، لكن كل اللقاحات آمنة، بجانب وصول 300 ألف جرعة نهاية الشهر كهدية من الصين، في الوقت الذي توجد مفاوضات مع روسيا، بشأن لقاحي «سبوتنيك» و«جونسون آند جونسون».

3- اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، ستنعقد السبت أو الأحد المقبلين، لاتخاذ القرارات الخاصة باستكمال العام الدراسي، مشددا على أن اللجنة ستنظر لكل السيناريوهات المتوقعة دون وجود احتمالية إلغاء التيرم، بالتنسيق مع وزارة التعليم ووزارة التعليم العالي.

4- كل ما نشر اليوم من وثائق مزورة منسوبة لمجلس الوزراء، تفيد بتأجيل التعليم غير صحيح، موضحا أن القرار سيكون بداية الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم لديها تصور كامل حول إجراء الامتحانات واستكمال الترم الثاني، وسيعلن عنها وزير التعليم في الموعد المذكور.

5- الدولة المصرية لا تتخذ قراراتها في الأزمات بناء على التريند وتويتر، ولكن بناء على الوضع على الأرض، وتقييمه من كل الجوانب، واتخاذ القرارات التي ستكون في صالح الطلاب.

6- القرارات التي تكون في صالح الطلاب ليس شرطا أن تكون إلغاء الدراسة، وقد تكون بإيجاد بديل للامتحانات، وفي بعض الأحيان يكون استكمال الدراسة بطريقة ما، واستكمال الامتحانات بطريقة ما يصب في مصلحة الطلاب، وفي النهاية فإن القرار سيتخذ مطلع الأسبوع المقبل.

7- عند ظهور كورونا، استكملنا التيرم، لذا يجب أن نستكمل التيرم الثاني، ولم نحدد بعد طريقة الحضور أو التعليم عن البعد، وننتظر الاجتماع بداية الأسبوع المقبل، والحديث عن إلغاء التيرم لا يجوز من الناحية التعليمية، ويجب على الطلاب عدم التركيز على الشائعات والاستعداد للتيرم الثاني.

8- هناك نوعا من التعرف على الاحتياجات الخاصة بكل قرية، من خلال مبادرة تنمية الريف المصري، التي أطلقها الرئيس السيسي، من خلال التعامل مع المحافظين ورؤساء الأحياء، ووفود من الهيئة الهندسية والوزراء، للاستماع إلى مشكلات الأهالي، خاصة 51 قرية في المرحلة الأولى، ربما لديهم مطالب أكثر، وسيتم التنفيذ على الأرض ضمن المبادرة في 175 مركز، تنتهي خلال 3 سنوات، موضحا أن العمل على الأرض سيبدأ قريبا، مشددا على أنه بعد الانتهاء من حصر مشكلات كل مركز، سيبدأ العمل في تطويره على الفور.

9- المبادرة الرئاسية لتحويل السيارات القديمة والمتهالكة لتعمل بالغاز أو استبدال السيارات القديمة بجديدة، ستخفف عبء استيراد المواد البترولية، وستوفر الدولة بيئة أكثر صحية؛ لأن الغاز الطبيعي عوادمه قليلة، وسيحصل صاحب السيارة المتهالكة على مزايا أولها، أن سعر الغاز قليل مقابل البنزين، فالغاز نصف سعر البنزين الحالي، موضحا أن السيارات الجديدة ستحرق بنزين بنسبة أقل.

10- سيوجد حافز يحصل عليه صاحب كل سيارة عند تسليمه السيارة القديمة، ويسمى بالحافز الأخضر، بحيث سيحصل على تخفيض بنسبة 10% من قيمة السيارة الجديدة، بإجمالي 22 ألف جنيه للملاكي، ونحو 44 ألفا و65 ألفا لسيارات الميكروباص، مشيرا إلى أن صاحب السيارة سيدفع أقل نسبة فائدة تصل إلى 3% خلال 10 سنوات، وهي أقل نسبة فائدة في مصر، وستكون هذه السيارات الجديدة مصنعة بالكامل في مصر بجانب دخول شركات أخرى وتقديم سعر أقل من الأسعار المطروحة للسيارات في السوق.

11- تابع الجميع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية لمنطقة عزبة الهجانة التي تعد منطقة غير مخططة يصعب نقلها بالكامل؛ لأن التكلفة ستكون كبيرة جدا، مشيرا إلى أن التدخلات ستشمل محاولات فتح محاور مرورية كبيرة لخلخلة التركز السكاني والتعامل مع أي كارثة متوقعة، وسيكون ذلك من خلال وزارتي التضامن والتعليم، بالمشاركة مع منظمات المجتمع المدني لرفع مستوى المعيشة.

 

12- المحاور المرورية ستشمل طول المنطقة وعرضها، وهذا سوف يتطلب إزالة بعض البيوت الموجودة على هذه المحاور، وهذه المنازل عددها قليل مقارنة بالتكتل العمراني، وسيتم تعويض أصحابها بوحدات سكنية أخرى، وتجربة الأسمرات وبشائر الخير أوجدت نوعا من الثقة بين المواطن والدولة، وأن نقلهم سيؤدي إلى وضع أفضل من وضعهم الحالي.

13- النوع الثاني من التدخلات ستكون تدخلات اجتماعية من خلال رفع مستوى المعيشة، من خلال وزارات التضامن، والصحة، والتربية والتعليم، للارتقاء بجودة الحياة، لمساعدة السكان على تغيير وضعهم الحالي.

تعليقات القراء