بمناسبة «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية».. ماذا قال بابا الفاتيكان عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
الموجز
توجه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بجزيل الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جهوده في إطلاق وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، قائلا "هو أخي وصديقي وشريكي في التحديات والمخاطر".
وتابع بابا الفاتيكان، خلال كلمته باحتفال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باليوم العالمي للأخوة الإنسانية "أشكر الإمام الطيب على رفقته في طريق التأمل، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، التي لم تكن أمرا سهلا"، مضيفا "شهادته ساعدتني كثيرا، لأنها كانت شجاعة". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".
ونبه بابا الفاتيكان، إلى ضرورة تطبيق بنود وثيقة الأخوة الإنسانية قائلا: "إما أن نكون أخوة أو سينهار كل شىء"، موضحا أن هذا الأمر هو تحدى القرن الذي نعيشه، وأن "الأخوة" تعني الاحترام والاستماع بقلب منفتح، والقبول الصادق، وعلينا ألا نتخلى عنها.
كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أحيت الذكرى الثانية لتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" والذي يتزامن مع إقراره يومًا عالميًا، بمشاركة إفتراضية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، عبر الإنترنت نظرا للتحديات التي يواجهها العالم بسبب فيروس كورونا.
كما هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، و لطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية: «تحياتي لغوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، هذا التكريم قد صادف أهله، غوتيريش هو أحد أعمدة صناع السلام في العالم، بل ربما يمثل العمود الأشد متانة وقوة في ما ننتظره -إن شاء الله- من سلام يعم العالم جميعا».
كما قدم فضيلة الإمام الأكبر التهنئة إلى السيدة لطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية، قائلًا: «الأخت العزيزة السيدة لطيفة، أرجو أن تتأكدي أننا جميعًا نشارككِ الألم والحزن، لقد حولتِ بصبركِ محنتكِ ومأساتكِ إلى منحة وهدية للبشرية كلها، هدية سلام واعتلاء على الحدث رغم ما أصابك وما نزل بك من أمر جلل ومؤلم إلى أبعد الحدود يستمر ألمه طول الحياة، لقد قدمتِ رسالة سلام وأمن وأمان تجوبين بها أقطار البلاد، وتشجعيننا نحن وأمثالنا على المضي قدمًا لمحاربة هذا الوحش الكاسر الذي يسمى بالإرهاب، نشكركِ شكرًا جزيلًا على أن مثلتِ المرأة القوية الصابرة المحتسبة، أبشري بأنك أمٌّ لشهيدٍ يرتع فى الجنة وأنك أنموذج يقتدى بكِ فى كل البلاد، أشكركِ وأرسل لكِ تحياتي وتحية الأزهر الشريف وعلمائه، أنت أم مثالية قوية، تستحقين هذه الجائزة وأكثر».