في ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة.. السيسي: «الإرهاب أصبح أداة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات».. ويوجه رسالة هامة للمصريين

الموجز  

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر تحتفل اليوم بعيد الشرطة، الذي يوافق ذكرى غالية بالوطنية المصرية، وهي معركة الإسماعيلية المجيدة، التي تجسّدت بها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن وكانت ملحمة كفاح ونضال ستظل شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69، أن الاحتفال اليوم "مناسبة نستدعي فيها ذاكرة الوطن المعاني والقيم، ومن أسمى تلك القيم والمعاني قيمة الكبرياء الوطني، فنتذكر معا شهداء الشرطة ممن ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالياً."

وتابع السيسي أن معركة الإسماعيلية ستظل على مدار التاريخ نحتفل بها..ونتذكر فى هذا اليوم شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع اسم مصر".

وأشار إلى أن المصريين يد واحدة أمام العدو الغاشم، و كل عام سيظل هذا الكبرياء الوطني هو الدافع.

وأكد الرئيس السيسي أنه "مع المتغيرات الإقليمية المحيطة والتي تمضي في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان و مقدرات الشعوب وأمنهم واستقرارهم لتزيد من مخاطر الإرهاب، بعدما أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات، وفى خضم تلك المخاطر والتحديات الجسيمة".

وشدد الرئيس على أن الأمر "يتطلب استمرار اليقظة والجهد منا جميعًا لمحاصرة وتطويق أى محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصرى العظيم."

ويشهد الرئيس السيسي احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

وما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

تعليقات القراء