أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس الكريسماس.. ورئيس الأسقفية: الرئيس يقود مسيرة التنمية.. ولولا الأمان ما احتفلنا بالعيد

الموجز

دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد المعروف باسم الكريسماس إذ تتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر.

وبدأ موكب المطران الدكتور منير حنا في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة ونائبه وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة فى نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهى بهيكل الكنيسة. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "هذا هو اليوم السعيد" التي تحتفى بميلاد المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد الميلاد المجيد.

الجدير بالذكر، أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الانجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.

أكد الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية ، أن مصر تنعم بالأمن والأمان والسلام بفضل جهود أبناءها، قائلا: لولا الأمن والأمان فى مصر ما استطعنا الاحتفال بعيد الميلاد، مقدما الشكر لرجال الشرطة على جهودهم.

وأضاف رئيس اساقفة إقليم الإسكندرية، خلال كلمته بقداس عيد الميلاد، أن الرئيس السيسى يقود مسيرة التنمية، وهو ما ظهر جليا فى المشروعات القومية، والوحدات السكنية التى يتم توفيرها من الحكومة لكافة المصريين وخاصة متوسطى الدخل والبسطاء.

ونعى حنا ضحايا جائحة كورونا، مطالبا الجميع بالحرص على إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.



كانت الكنيسة الأسقفية قد بدأت قداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة رعاياها الأجانب.

شهدت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك، تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي خلال أداء صلاة عيد الميلاد، حيث حرصت الكنيسة على وضع المقاعد على مسافات متباعدة فى ظل الإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا.

وفي السياق حرصت الكنيسة على فحص المترددين على الكنيسة مساء اليوم، قبل بدء قداس عيد الميلاد، وذلك من خلال كاشف الحرارة، بالإضافة إلى إلزام المدعوين بارتداء الكمامات طوال فترة تواجدهم بالكنيسة.

كما شهدت الكنيسة تشديدات أمنية، حيث حرص الأمن على عدم السماح بدخول الكنيسة إلا بعد إبراز دعوات دخول القداس على البوابات واجراء التفتيش اللازم للمدعوين، مع الالتزام بارتداء الكمامات والاستجابة لتعليمات المنظمين من أجل الحفاظ على صحة المصلين.



وفى السياق عملت الكاتدرائية على تطهير بواباتها ومقاعدها وكافة أبوابها قبل قداس اليوم وذلك للحفاظ على صحة المصلين.

تعليقات القراء