“التعليم” تفتح تحقيق في واقعة إجبار طالبة على ارتداء الحجاب بالشرقية


 

علق الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، على واقعة إجبار مدرسة للطالبات بارتداء الحجاب في المدرسة، معللين ذلك بأنه من الزي المدرسي، بقوله: “لا علاقة له بالزي المدرسي”.

وأضاف “حجازي” خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن الحجاب ليس من الزي المدرسي، ولا يوجد تدخل من الوزارة في حجاب الفتيات من عدمه، والأمر اختياري، كما أنه ليس من حق إدارة أي مدرسة أو معلمة التدخل في لبس الحجاب من عدمه.

وكشف نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، أن إدارة التربية والتعليم في الشرقية كلفت الشئون القانونية بفتح تحقيق في الواقعة للوقوف على تفاصيلها وملابساتها، رافضًا التدخل في حرية الطلاب وإجبارهم بما هو ليس مقرر.

من جانبه، قال رمضان عبد الحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إنه شكَّل لجنة للتحقيق بصورة فورية في الواقعة، وأن التحقيق سيتم غدًا.

وأوضح “عبدالحميد” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أنه سيتخذ إجراءً رادعًا حال ثبوت الاتهام والواقعة، مؤكدًا أن المدرسة جهة تعليم ولا يمكن بأي حال من الأحوال إجبار الطالبات على ارتداء زي معين، وأن غطاء الرأس أمر اختياري بحت، لكن إذا ما كانت الطالبات ترتديه يُفضل أن يكون بلون قريب من الزي المدرسي لإحداث التناسق في الألوان.

وفي وقت سابق، توعدت لمياء لطفي، ولية أمر الطالبة ريم، المقيدة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة اللغات الرسمية للغات ببليس، التابعة لمديرة التعليم بالشرقية، مؤكدةً أنها ستلجأ للقضاء للحصول على حقها.

وقالت لمياء، ردًّا على تصريحات وكيلة المدرسة بشأن ما حدث مع ابنتها، وتهكمها عليها: “الست المحترمة منال أبو النجا وكيلة مدرسة بلبيس الرسمية للغات مش بس بتشكك في إيماني، لا وفي أخلاقي كمان”، متوعدةً المعلمة: “بيننا المحاكم يا أستاذة، ماكنتش أتمنى توصل الأمور لكدا”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلًا واسعًا حول أزمة إجبار إدارة مدرسة اللغات الرسمية ببلبيس، التابعة لإدارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لطالبة بارتداء الحجاب، أو منعها من دخول المدرسة.

تعليقات القراء