المفتي يحسم الجدل حول شرعية الصلاة في مسجد مقام على أرض الدولة
كتب: ضياء السقا
قال دكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الفقهاء قالوا إن بناء المسجد على أرض مملوكة للدولة دون تصاريح أو استئذان هو مسجد مبنى على أرض مغتصبة ويأثم من يذهب للصلاة به.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأرض غير المملوكة لأحد لا يجوز اغتصابها، ولا البناء عليها إلا بإذن صاحبها، مضشيرا إلى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - حين ذهب إلى المدينة استأذن أهلها في بناء مسجده في المكان الذى بركت فيه ناقته.
وتابع : "جاءنا سؤال من أحد المسئولين حول المساجد التي تعترض محور المحمودية، ننظر هل هذه المساجد بنيت بتصاريح وتابعة لوزارة الأوقاف أم لا، ثم ننظر إلى النصوص الشرعية، وانتهينا أن المسجد المبنى بصفة قانونية وتحت مظلة وزارة الأوقاف يجوز للدولة هدمه للمصلحة العامة بشرط بناء الدولة غيره".
وواصل: "أما المسجد الذى بنى دون وجه حق وبناء ليس بتصريح ومعتدى على أرض الدولة أو ملكيات خاصة فيجوز هدمه للمصلحة العامة، وإذا أرادت الدولة أن تبنى مكانه وإذا لم ترد لا مسئولية عليها".
وأوضح أن المسجد المبنى على أرض مملوكة للدولة لا يجوز الصلاة فيه إلا بعد الحصول على تصريح من الدولة.