عاجل| مجلس الوزراء يدرس فتح قاعات الأفراح والحضانات بالأندية بنسبة 50%

 

تقدمت وزارة الشباب والرياضة، بعدة طلبات للجنة إدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة مجلس الوزراء، من أجل عودة بعض الأنشطة تدريجيًا، بعد توقفها في إطار مواجهة فيروس كورونا.

وقال مصدر مطلع بالحكومة، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن وزارة الشباب والرياض تقدمت بطلب للجنة إدارة أزمة كورونا، لمناقشة طلب اتحاد الكرة لعودة تدريبات دورى الدرجة الثانية تمهيدًا لاستئناف الدوري.

كما طالبت الوزارة، بمناقشة اشتراطات فتح دور الحضانة بمراكز الشباب والأندية، ومناقشة فتح قاعات الأفراح والموتمرات بالأندية ومراكز الشباب بطاقة استعابية 50%.

وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه استعرض ما وصل إليه إنتاج لقاح لعلاج فيروس كورونا خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، لافتًا إلى أن الحكومة تتابع كل ما يعلن عنه في هذا الشأن، وتم اتخاذ القرار أنه بمجرد ما سيكون هناك إنتاج حقيقي للقاحات يتم اعتمادها على مستوى العالم، فستكون الحكومة المصرية جاهزة لشراء وإتاحة أكبر حجم من هذه اللقاحات للشعب المصري.
 

وأشار إلى أنه تم مناقشة عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى، وتم مناقشة هذا الموضوع مع وزيري الأوقاف والداخلية، وتم الاتفاق على عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى اعتبارًا من يوم الجمعة 28 أغسطس الجاري، وسيصدر وزير الأوقاف قرارًا بالضوابط الخاصة بها، وذلك في المساجد المعين لها إمام وبها عاملون من وزارة الأوقاف موجودون، بحيث سنطبق نفس الإجراءات الاحترازية التي تتم في الصلوات العادية، مع التشديد على أن يكون الفترة الخاصة بالخطبة في حدود الدقائق العشر وسيتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي تتم في الصلوات المعتادة، مع استمرار غلق الزوايا والمساجد التي لا يسري عليها الضوابط والشروط، واستمرار منع إقامة أي مناسبات في دور المناسبات لتظل مغلقة، مع استمرار غلق أماكن الوضوء بقدر الإمكان لنحافظ على صحة المواطنين.

وأضاف مدبولي أنه اعتبارًا من يوم 1 سبتمبر سيتم تطبيق الاختبار الخاص بالقادمين PCR على جميع القادمين من الخارج، لأنهم استعرضوا كل الإجراءات التي تمت، والعديد من الدول بها أعداد متزايدة، والحكومة حريصة على تأمين صحة القادمين والمواطنين المصريين، وتم التوافق على أن أي قادم يجب أن يقوم بعمل الاختبار وسيتم الإعلان عنها بصفة شاملة.

تعليقات القراء