رداً على مذبحة بحر البقر وبأمر مباشر من عبد الناصر .. تفاصيل آخر عملية رسمية تم تنفيذها قبل وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل

الموجز

فيلم وثائقي عن حدث مدرسة بحر البقر بتاريخ 4 ابريل 1970 و عملية السبت الحزين بتاريخ 30 مايو 1970 قامت بها فراد من كتيبه صاعقه و لواء مشاه .  و أطلقت جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية على ذلك اليوم بالسبت الحزين  .

ويتناول الفيلم قصة آخر عملية رسمية تم تنفيذها قبل وقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف في 30 مايو من عام 1970.

وفي 2019 استضاف مركز الهناجر للفنون، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، احتفالية مؤسسة رجال من ذهب، بقاعة هدى وصفى بالمركز.

بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي بعنوان عملية "يوم السبت الحزين" الذي يتحدث عن إحدى عمليات حرب الاستنزاف، والتي تمت يوم السبت 30 مايو عام 1970 ردا على مذبحة مدرسة بحر البقر، ذلك الهجوم الذى شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970، بطائرات من طراز الفانتوم على مدرسة بحر البقر المشتركة، في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

رجال من ذهب 

يذكر أن الفيلم من إنتاج وإخراج اللواء محمد محمود عمر، مؤسس ورئيس مؤسسة رجال من ذهب، وقد أطلقت جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، على هذه العملية بـ"يوم السبت الحزين" نظرا للهزيمة الكبيرة التي ألحقها الجيش المصري بالجيش الإسرائيلي.

وكرم اللواء محمد محمود عمر، مجموعة من ضباط وجنود الجيش المصري، الذين شاركوا في العملية ونصر أكتوبر العظيم، وهم: "اللواء عبد الحميد خليفة، قائد عملية يوم السبت الحزين والذي كان يشغل رتبة ملازم وقت الحرب، واللواء محمد التميمي القائد الثاني للعملية، والمجند مساعد عزت طلبة من الصاعقة البحرية "الضفادع البشرية".

وكذلك رقيب أول مجند حسن خليل البدوي، ورقيب مجند السيد محمد على داوود، ورقيب مجند خليفة متري ميخائيل، ورقيب مجند عبد الله مصطفى، وعريف مجند أبو الحمد سيد أحمد، وعريف كامل قرني، وعريف حماد إبراهيم، ورقيب حسن السويفي، ورقيب مجند عبد الرؤوف جمعة كريم".

كمين السبت الحزين هو كمين وقع لرتل إسرائيلي شمال القنطرة، في 30 مايو 1970، نَفذّته عناصر من الكتيبة 83 صاعقة واللواء 135 مشاة بهدف إحداث خسائر بشرية للعدو والعودة بأسرى أحياء.

جاء الكمين رداً على مجزرة بحر البقر التي ارتكبتها القوات الجوية الإسرائيلية، ونتج عنه خسائر بشرية كبيرة في الجيش الإسرائيلي مع أسر ثلاثة من أفراده.

تعليقات القراء