ماذا فعل «السادات» قبل العبور بـ «ساعة» في غرفة العمليات .. من هم قادة «حرب أكتوبر» .. الرئيس يأتي لرجاله بـ «فتوى دينية» من دار الإفتاء

الموجز - إعداد - محمد علي هتاشم 

لن ينتهي الحديث عن حرب أكتوبر 1973 ، والتي سطر فيها الجيش المصري أروع صفحات البطولة والشجاعة ، ويبحث القارئ المصري دائماً عن كواليس هذه الحرب المجيدة ، وفي لقاء للواء سمير فرج أحد ضباط غرفة عمليات "حرب أكتوبر" روى فيه كواليس الساعات الأولى وأبرز المشاهد التي حدثت في ذلك اليوم ، كيف تلقى السادات نبأ إستشهاد شقيقة الأصغر وماذا فعل في أول دخوله غرفة العمليات .

قبل العبور بساعة 

- يقول اللواء / سمير فرج : قبل العبور بساعة.. دخل الرئيس السادات إلى الغرفة وبرفقته الفريق أول أحمد إسماعيل والفريق سعد الشاذلى.. وخلف الثلاثة عدد من الجنود يحملون «صوانى» عليها سندوتشات من الجبن وعلب العصائر.. تحدث السادات قائلاً: «أنا حصلت على فتوى من دار الإفتاء بشرعية الجندى الصائم فى الإفطار.. وإحنا فى حرب وأدعوكم جميعاً للإفطار».. كل هذه المؤشرات ساهمت فى رفع روحنا المعنوية، وأدركنا أن الأمر مختلف هذه المرة.

استشهاد الطيار عاطف السادات

- بعد العبور بساعتين تقريباً.. ورد نبأ استشهاد الطيار عاطف السادات الشقيق الأصغر للرئيس. وعلمنا بالنبأ ولم يستطع أحد إبلاغ الرئيس به مباشرة.

ويروي فرج كيفية تلقى السادات النبأ قائلاً : تحرك إليه الفريق أول أحمد إسماعيل على.. وطلب منه الاستئذان فى الخروج معه إلى خارج الغرفة.. إلا أن الرئيس السادات شعر بأن هناك شيئاً ما، وطلب منه أن يخبره عن الهدف.. فأبلغه باستشهاد شقيقه.. فرد بكل هدوء: «واحد من أولادى.. كلهم أولادى».. ولاحظت الحزن فى عينى الرئيس.. إلا أنه سرعان ما تبدد مع توالى ورود البلاغات من جبهة القتال.. واستمر الوضع كذلك حتى مجىء الليل.. وهنا حقق المقاتل المصرى ما يشبه «المعجزات».. ففى الحسابات العالمية للقدرات القتالية من الصعب أن يقاتل جندى بلا غطاء من الدبابات لمدة تزيد على الساعتين.. جنودنا كسروا هذه القواعد ووضعوا قواعد جديدة فى القتال لمدة تجاوزت 8 ساعات متواصلة حتى الليل.. وهذا ما يشير إلى عبقرية التخطيط والتوقيت الذى حدده وأشرف على تنفيذه الفريق الشاذلى.

أجرأ قرارات السادات في حرب أكتوبر 

- طرد الخبراء الروس.. هو قرار مهم وحيوى، ولولاه لنسب النصر إلى غير المصريين. وأذكر ونحن فى مراحل الإعداد للحرب جاء الروس لنا بكتاب يسمى «الكتاب الأبيض»، وهى سلسلة من التجارب الروسية التى من المفترض أن نبدأ التدريب عليها. ولكننا فوجئنا عند التطبيق أن الأمر مختلف تماماً. فالأنهار والترع فى أوروبا تختلف تماماً عن المانع المائى فى قناة السويس، وكذلك الساتر الترابى، إضافة إلى أن الروح المعنوية للمقاتل المصرى تراجعت بعد إقحام الروس فى كل صغيرة وكبيرة.. ومن هنا أعتقد أنه القرار الجرىء والحاسم.

قادة القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر

الرئيس أنور السادات
القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية

الفريق أول - أحمد أسماعيل
وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية

الفريق - سعد الدين الشاذلي
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية

اللواء محمد عبد الغني الجمسي
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية
الفريق فؤاد أبو ذكري - قائد القوات البحرية
لواء محمد علي فهمي - قائد قوات الدفاع الجوي
لواء طيار محمد حسني مبارك - قائد القوات الجوية

لواء فؤاد نصار - مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع

العميد - محمود عبد الله قائد قوات المظلات

العميد - نبيل شكري قائد قوات الصاعقة

لواء جمال محمد علي - مدير سلاح المهندسين

نائب مدير سلاح المهندسين الشهيد العميد احمد حمدي

لواء محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدفعية

لواء كمال حسن علي مدير سلاح المدرعات

لواء محمد رفعت وهبة مدير سلاح الأشارة

لواء محمد عبد المنعم الوكيل مدير سلاح المشاة

اللواء نوال السعيد مدير إدارة الامداد والتموين

اللواء جمال السيد مدير سلاح الحرب الالكترونية

مدير سلاح الحرب الكيميائية

اللواء أحمد خيري حسين مدير إدارة الشرطة العسكرية

اللواء محمد سعد سليم مدير شئون ضباط القوات المسلحة المصرية

تعليقات القراء